اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-10-22 20:09:01
46 عاما من البحث، لم تكل فيها نجاة عبد العال، صاحبة الـ73 عاما، من البحث عن طفليها «عماد وخالد»، اللذين تعرضا للاختطاف في عام 1975 من مدرسة السيدة رقية بمنطقة شبرا المظلات، لتظل الأم تبحث عنهما كثيرا، وحررت محضرا بالواقعة، وباعت كل ما تملك أملاً في العثور على طفليها دون جدوى.
ورغم مرور سنوات طويلة إلا أنها أبت أن تنساهما، وظلت تبحث عنهما أملاً في العثور عليهما حتى بعد أن أصبحا رجالاً في العقد الرابع من العمر.
حكاية اختطاف الطفلين منذ 46 عاما
تقول «أم عماد»، إنّه في عام 1975 كانت تنتظر عودة طفليها عماد 8 سنوات، وخالد 6 سنوات، من المدرسة كعادتهما كل يوم، إلا أنهما تأخرا في ذلك اليوم المشؤوم، وحينما طال غيابهما، اصطحبت زوجها، وذهبا إلى المدرسة للبحث عنهما في المدرسة، فلم يجدا أحدا، فهرعا إلى قسم الشرطة وحررا محضر باختفائها، ثم بحثا عنهما في المستشفيات والمشرحة ولكن دون جدوى.
رحلة طويلة من البحث عن الطفلين
وكشفت «أم عماد» في حديثها لـ«الوطن»، أنّها كانت تبحث عن طفليها في الشوارع كالمجنونة، لم تترك مكانا لم تبحث فيه، ومنذ تلك اللحظة لم تنساهما أبدا، وباعت كل ما تملك أملاً في العثور عليهما، لدرجة أنّها لجأت للدجالين و«فتح المندل» وسافرت عبر البلاد للعثور عليهما، ولكنها لم تتوصل إلى أي شئ، حتى أنها باعت منزلها وتركت منطقتها وانتقلت للعيش في قرية نائية بمحافظة الفيوم.
العمر ضاع خلال رحلة البحث
وأشارت إلى أن عمرها ضاع خلال رحلة البحث عن طفليها، الذين أصبحا رجالاً الآن أحدهما عمره 46 عاما والآخر 44 عاما، بينما أصبحت هي عجوز تبلغ من العمر 73 عاما، وتنتظر أن ترى أبنائها قبل أن تموت، مؤكدةً أن الأيام والسنين لم تُنسيها طفليها المختطفين.
تحلم بأن تراهم قبل أن تموت
وقالت إنّ طفليها، أحدهما عماد عبد الحميد سيد، والثاني خالد عبد الحميد سيد، مُعبرةً عن أمنيتها في أن يروها ويصلا إليها، موضحةً أنّ عماد وُلد في 15 نوفمبر 1965، وخالد 2 ديسمبر 1967، قائلة «قلبي متشتحف عليهم ونفسي أشوفهم وأموت بعدها»، مُشددةً على أنّها تمتلك 9 أحفاد من ابنتيها، ودائما ما تحكي لهم عن خاليهم الذين اختطفوا في طفولتهم لدرجة أنّ أحفادها أحبوهما كثيراً رغم أنّهما لم يراهما إلى في الصور.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر