يلا خبر | في ذكرى محمد فوزي.. عشق أم كلثوم وهاجم العندليب وكسب جنيها بأول حفلة – فن وثقافة

55 عامًا مرت على رحيل الفنان محمد فوزي، الذي فارق الحياة في 20 أكتوبر عام 1966، عن عمر ناهز 48 عامًا، تاركًا خلفه مسيرة فنية ضخمة من الأغاني بكلماتها الخفيفة التي توغلت في القلوب وسكنتها وألحان بسيطة إلى درجة التعقيد جعلته فنانًا سابقًا لعصره.

محمد فوزي: أم كلثوم سهرة كل بيت عربي

كغيره من نجوم الوسط الفني، عشق محمد فوزي، أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم، وهو ما كشف عنه في حوار إذاعي سابق، تحدث فيه، قائلًا إنه خلال فترة تواجده خارج مصر كان يتابع تطور الأغنية المصرية، ضاربًا مثلا بأم كلثوم، وأنها منتشرة بشكل كبير بين بلدان الوطن العربي، وتوزيع أسطواناتها في «ألمانيا، سويسرا، إنجلترا وأمريكا.. في كل حتة تروح تلاقي أم كلثوم موجودة»، واصفًا إياها بأنها «سهرة كل عربي وكل بيت».

محمد فوزي يهاجم أغنية «على حسب وداد» لحليم

وكان لـ«فوزي» رأي صادم في أغنية «على حسب وداد» لعبد الحليم حافظ، والمأخوذة من فولكلور شعبي قديم، بسبب أنها كانت مختلفة وبعيدة عن طريقة النسخة القديمة والأصلية لها، وهو ما لم يلق استحسان «فوزي» معبرًا: «كانوا جابوا كلام جديد أحسن ويقولوا حاجة تانية»، لافتًا إلى أن ما حدث في تلك الأغنية لا يعد تطويرًا.

أول أجر لمحمد فوزي بالحفلات

وفي حوار إذاعي آخر لمحمد فوزي، تحدث فيه عن فترة ما بعد قبوله بمعهد الموسيقى بالقاهرة، وتركه لطنطا لبدء مشواره الفني، ومساعدة أحد العاملين بالمعهد له في تقديمه بالحفلات الصغيرة: «قالي وبرضو مش هسيبك وهديك مصاريف التاكسي»، لافتًا إلى أنه ساعده في الظهور في حفلات عدد من المطربين، منهم عبد الغني السيد: «كان يقولهم عندي ولد حاجة تجنن اسمه فوزي»، مستكملا: «أروح الحفلات وفي الآخر يديني جنيه وأكون مبسوط أوي».

موقف محرج لـ«فوزي» في حفل زفاف

واستعاد «فوزي» أحد المواقف الكوميدية في ليلة زفاف أحياها في بدايته، وطُلب منه تغيير أغنية وطنية لاسم العريس «حنا» مقابل جنيه زيادة، بدلا من «يا مصر أنسك زاد» إلى «يا حنا أنسك زاد»، وقبل الفنان العرض للحصول على الجنيه، وخلال الغناء اكتشف أن المقطع الآخر من الأغنية لا يتماشى مع وصف العريس، ما تسبب في ضحك المعازيم على العريس و«الليلة باظت».