اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-10-20 18:01:17
حذر الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، والعميد السابق لمعهد القلب، من استخدام الأسبرين بدون مبرر فوق سن الستين، أو لعلاج الجلطات في هذه السن، مؤكدا أن ذلك يعرض المريض لمخاطر النزيف، وقرحة المعدة، وغير ذلك من المضاعفات الخطيرة، وقد لا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ.
متى يستخدم أسبرين الأطفال؟
وأوضح «شعبان» عبر فيسبوك: أن أسبرين الأطفال يستخدم فقط بناء على توجيهات الطبيب المختص بعد عمل الفحوصات اللازمة، التي تؤكد وجود قصور في الدورة الدموية التاجية أو الدماغية أو الطرفية، بما يجعل الشخص في حاجة لعلاج يرفع سيولة الدم، للحفاظ على سريان الدم داخل الشرايين بدون تجلطات.
نصائح للحماية من الجلطات بعد سن الـ40
وقال إن «الحماية من الجلطات، مش بيبتدي من بعد سن الـ40 سنة، الحماية من الجلطات والوقاية من مرض القلب 60 سنة»، لكن من الطفولة من خلال الآتي:
1- الطعام الصحي الغني بالخضراوات والفواكه، وعدم الإفراط في تناول النشويات والسكريات والدهون الحيوانية والمهدرجة، وتعويد الأطفال منذ الصغر على الأطعمة المشوية و المسلوقة وتجنب المقليات والوجبات السريعة قدر الإمكان والإكثار من شرب الماء.
2- تجنب زيادة الوزن والسمنة.
3- الرياضة المنتظمة.
4- المشي 45 دقيقة يوميا.
5- تنظيم الغذاء.
– إفطار مبكر غداء لا يتعدى الساعة الخامسة مساء، عشاء خفيف «زبادي وثمرة فاكهة» الساعة 10 مساءً، أو دون عشاء.
6- النوم بكمية وكيفية كافية وعدم السهر.
7- لا تدخن ولا تجالس المدخنين، تجنب التدخين تماما وجميع أنواع المخدرات.
8- تجنب الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان.
9- في حالة وجود عوامل الخطورة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الشرايين مثل الضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول في الدم، يجري التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم، من خلال المتابعة الطبية المنتظمة، والعلاج الدوائي المكثف.
الحفاظ على الشرايين من تداعيات هذه الأمراض
10- حتى الشخص السليم تماماً ولا يشعر بأي أعراض مرضية لا بد أن يعرض نفسه مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري و عمل بعض التحاليل الروتينية من أجل الاكتشاف المبكر لأي مشاكل صحية، فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرا كلما كان العلاج أكثر فاعلية و كانت المضاعفات أقل بكثير.
11- الحرص على تغيير الحالة المزاجية بالخروج أسبوعيا لكسر روتين الحياة، وتخفيف ضغوط العمل، فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية، وإعادة شحن الطاقة الإيجابية، والإقبال العمل بعد ذلك بشكل أفضل وأكثر صفاءً.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر