أخبار

يلا خبر | داعش يتبنى تفجير مسجد قندهار.. انتحاريان نفذا العملية

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-10-15 22:59:25

أعلن تنظيم داعش اليوم السبت، مسؤوليته عن هجوم على مسجد في مدينة قندهار الأفغانية، وأدى إلى مقتل 41 شخصا على الأقل.

وقال التنظيم في بيان نشره على قنواته في تلغرام، إن انتحاريين نفذا هجومين منفصلين داخل المسجد خلال صلاة الجمعة، وفق “فرانس برس”.

وكان مسؤول في حركة طالبان أعلن أمس، أن انتحارياً أقدم على تفجير نفسه، أثناء صلاة الجمعة، التي يشارك فيها عدد كبير من السكان.

وهذا الأسبوع الثاني على التوالي الذي ينفذ فيه مسلحون تفجيراً أثناء صلاة الجمعة يؤدي لمقتل العشرات من المصلين الشيعة.

هجمات سابقة

يشار إلى أن “تنظيم داعش-ولاية خراسان” كان أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات التي وقعت مؤخرا، من بينها تفجير انتحاري بين مصلين استهدف الأسبوع الماضي مسجدا للشيعة أيضا في ولاية قندوز، وأودى بحياة نحو 100 شخص، في محاولة يبدو أن الهدف منها تأجيج الكراهيات الطائفية وتقويض الحكم.

قوات أمن أفغانية في قندهار - أرشيفية

قوات أمن أفغانية في قندهار – أرشيفية

يذكر أن هذا التنظيم تأسس عام 2014، حين بايع مقاتلون متطرفون في العراق وسوريا أبا بكر البغدادي زعيما لداعش، و”خليفة” لهم.

فسيطر حينها التنظيم بزعامة البغدادي على مساحات شاسعة من العراق وشرق سوريا، لكنّه فقد لاحقا سيطرته على تلك الأراضي.

لكنه كان تمدد إلى أنحاء أخرى من العالم بما فيها “خراسان”، وهي منطقة تضم أنحاء من أفغانستان وإيران وباكستان وتركمانستان.

بضعة مقاتلين وخلايا نائمة

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يضم 500 إلى بضعة آلاف من المقاتلين في شمال أفغانستان وشرقها، بما في ذلك خلايا نائمة في كابل.

ويُعتقد أن التنظيم يقوده منذ العام 2020 “شهاب المهاجر” الذي يوحي اسمه الحركي بأنه متحدّر من العالم العربي إلا أن أصله لا يزال مجهولا.
فيما يرجح كثر أنه كان قياديا في تنظيم القاعدة أو عضوا سابقا في شبكة حقاني التي تعد حاليا إحدى أقوى الفصائل وأكثرها تهديدا لطالبان في أفغانستان.

—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة