أخبار

يلا خبر | ابن المنشد محمد الكحلاوي: «والدي في البيت كان سي السيد» – فن وثقافة

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-10-15 20:58:55

كشف الدكتور محمد محمد الكحلاوي أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار، تفاصيل علاقته بوالده المنشد الديني الراحل محمد الكحلاوي، متذكرًا طريقة معاملته وشخصية والده في منزل العائلة، قائلًا إنه كان منفتحًا على الناس، بينما كان يحافظ على مساحة كبيرة من الخصوصية في تعامله مع أفراد الأسرة.

الكحلاوي: والدي كان عنده ازدواجية في التعامل

وأضاف: «والدي في البيت كان سي السيد وكل حاجته كانت مخصوصة، لكن لما بيروح بره كان بياكل مع الناس، ودي ازدواجية عجيبة لأنه كان منفتح مع الناس ويحافظ على خصوصيته مع الناس».

وتابع الدكتور محمد الكحلاوي، إن والديه كانا أصحاب الفضل في نشأته وتوجيهه، لافتًا إلى أنه الأخ الأكبر لولد و7 بنات؛ لذا حرص والده على اصطحابه للمزارات الدينية: «كان هناك بعض المناوشات بين والدي ووالدتي، لأن والدي كان يصطحبني في سن صغيرة ونسهر سويا حتى ساعات متأخرة من الليلة».

الكحلاوي: تركت المسرح من أجل الآثار الإسلامية

وأكمل «الكحلاوي»، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على فضائية «CBC»، أن والده علمه أول درس في الآثار، ومن ثم فأنه يعتبر النشأة أولى محطاته: «اتربيت في متحف، لأن والدي كان معجبا بالفن الإسلامي ويحرص على اقتناء التماثيل، وكان مهتما بالتناغم الفني الصوفي، وتعلمت من والدي الحب الجم للتاريخ الإسلامي».

وتابع، أنه التحق بمعهد الفنون المسرحية حتى يخرج أعمالا بدوية وعربية إسلامية، لكنه عندما دخل المعهد لم يحب الدراسة فيه، ثم التحق بكلية الآثار، بالصدفة البحتة، فقد كان في زيارة لأحد أصدقائه واطلع على الكتب التي يدرسها وأحبها: «لقيت إني عاوز أدرس الكتب دي، وتركت دراسة المسرح بسبب حبي للآثار الإسلامية».

وأشار إلى أنه توجه إلى عميدة الكلية الراحلة الدكتورة سعاد ماهر وقال لها إنه يتمنى الالتحاق بالكلية، رغم أن موعد التقديم انتهى، لكنه أصر على طلبه: «درست في المعهد 4 أشهر وبعدها التحقت بالكلية، وأحمد الله أنه عز وجل جعلني أتعامل مع علماء أجلاء علموني، وأدعو الله لهم بسبب العون الحقيقي الذين قدموه لي».

وأكد أنه لم يكن أستاذا جامعيا روتينيا، لكن حرص على نقل عشقه للآثار، للعوام: «أحببت أن أكون خادما مجتمعيا للتراث وساعدني في عملي التلفزيون المصري، فقد عملت مع مجموعة من الإعلاميين المصريين مثل جمال الغيطاني وجمال الشاعر وسكينة فؤاد».

ولفت إلى أنه كان يذهب إلى صالون الغيطاني ويتحدث عن جمال محافظة القاهرة وعبق التاريخ فيها، وبذل كل مجهوده خلال عمله في التلفزيون المصري لتثقيف المجتمع أثريًا.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة