يلا خبر | 8 وظائف لن تنقرض أبدا مع تطور الألة.. فما هو مصير وظيفتك؟

بعد كل هذا التطور المستمر في الألة واستخدامها بدلا من القوة البشرية, صار الجميع يشعر بالخطر على وظيفته الحالية ويظن أنه يوما ما سوف يصير معه كما صار مع الذي من قبله, والحقيقة أن الأمر مخيف أكثر مما نتصور ففي العشر سنوات التي مرت قد شهد العالم تغير هائل في العمل فتحول المزارعين إلي رجال صناعة في داخل حقولهم, حتي قل عدد المزارعين بشكل كبير وتم استبدال كل تلك القوة البشرية بأخرى صناعية لأنها الأرخص والأسرع والأكثر جودة.

وهنا السؤال الذي يراود كل منا, هل وظيفتي أصبحت في خطر ما؟ وما هو مصيرها المحتوم؟..

في خلال هذا المقال سوف نتعرف على 8 وظائف لن تتأثر أبدا بالتطور التكنولوجي في المستقبل, أعلم جيدا أن المستقبل بيد الله عز وجل ولكنه هناك بعض الدلالات والاحصائيات التي لا يمكن تجاهلها حتي نؤمن لأنفسنا حياة رغيدة وهنية.

8 وظائف لن تنقرض أبدا مع تطور الألة وهي كالتالي:

1. وظائف المهندسين.

مع تطور التكنولوجيا ستطور وظائف المهندسين, فمن يقوم بالأساس بتطوير التكنولوجيا وتصنيع الألات؟!.. نعم أنهم أصحاب الريادة في هذا الأمر المهندسين هم من يتكفلون بتلك الوظيفة, ولهذا لهم مكان مصون ومحفوظ في هذا العالم المحاط بالألة من كل حدب وصوب, ولهذا نقول لك أيها الشاب الذي ترغب في أن تصبح مهندس لا تترد.

2. وظائف الصحفي.

مهما تطور العالم لن نستطيع أن نستغني على تلك الوظيفة مهما كان, فالكل يريد أن يعلم ماذا يدور من حولة وهذا بالتأكيد ما يوفره الصحفي, وعلى أغلب الظن لن تكون الوظائف في تلك المهنة كما هي بالشكل الحالي سوف تتطور هي الأخرى, ولكنها لن تختفي للأبد.

3. وظائف الطبيب.

هذا ليس دلالة مني على أن كليات القمة كما نسميها في مصر هي التي سوف تكون المستقبل وتصبح الوقود الأساسي لعجلة التطور, ولكنها حقيقة وليست فيها أي عنصرية. لقد سمعنا في الآونة الأخيرة بأن هناك ربوت يستطيع أن يشخص الحالات المرضية وإعطاء العلاج للمرضى وكل هذا يحدث في محض رقم قياسي لا يقارن بالطبيب البشري, ولكن السؤال هنا هل هناك أحد منا يقبل أن يترك روحه في أيد ربوت في عملية جراحية أم لا؟. الكثير من الإجابات سوف تكون بالنفي بكل تأكيد, وهذا أمر طبيعي فنحن لا يمكننا أن نضع أرواحنا العزيزة في شيء لا يملك روح من الأساس.

4. وظائف المترجم.

هناك الكثير من المواقع الخاصة بالترجمة الفورية, وخاصة جوجل فإنها لها أنظمتها الخاصة للترجمة, ولكن يبقي هناك الكثير حتي يستطيع الأنسان التواصل مع أخر, فليس الكلام يأخذ على محمل واحد كما تترجمه المواقع. فيبقى في النهاية روح الكلام واستشعار ما يريد ان يقوله الشخص. ولا أظن أن الألة ومواقع الترجمة تسطيع أن تفعل هذا الشيء, وهذا أيضا بالإضافة إلي لغة الجسد التي قد تصل أكثر من 50% من التواصل وليس الكلام فقط, وعلى أثر هذا سوف تبقي وظائف المترجم كما هي من دون مساس.

5. وظائف الروائي.

مهما تطورت الألة لن تسطيع أن تحل محل الأبداع بأي شكل من الأشكال. فمن الممكن أن تقلد الألة صوت فنان معين أو تعزف معزوفة قد عزفها احد من قبل, ولكن هل من الممكن أن تنشأ لنا الألة فن جديد مثل كتاب جيد يحتوي على تجارب وحياة شخصية؟ أو هل يمكنها أن تقف على مسرح الأوبرا وتغني بأصوات شجية؟, وبدلا من أن نقول يا سلام يا ست نقول يا سلام يا ربوت!.. أنه أمر يفوق الخيال بكل تأكيد ولا يستطيع أن يصدقه عقل, ولكن لنبقي إلي الان نظن أن هذا لا يمكن, حتى نرى ماذا سوف يحدث ف المستقبل.

6. وظائف القاضي.

من الممكن أن يحفظ الروبوت أو جهاز الكمبيوتر كل قانون في عالم, ولكن لا يمكن أن يفصل في القضايا بشكل واضح, لأنها ليست متشابه بشكل ثابت بل لكل قضية أمورها الخاصة والتي تكون معقدة, ولهذا لن نستطيع أن يحل محل القاضي أي روبوت مهما كان برامجه متطورة.

7. وظائف المدرس.
   من أهم الوظائف في المستقبل ولا يمكن الاستغناء عنها تحت أي ظرف من الظروف, سوف يتطور الأسلوب ويستخدم المدرس أساليب حديثة وأجهزة متطورة ليواكب العصر, ولكن متطلبات هذه الوظيفة سوف تكون مرتفعة جدا في المستقبل ولن يتم قبول أي شخص كان من كان من دون مهارات عالية وعقل حاد حتي يستطيع أن يتعامل بشكل جيد مع الطلاب مع زمن لن يكون للمهارات المحدودة والعقل الكسول مكان.
8. وظائف المدربون الرياضيون.

في ظل وجود نظرة مختلفة تجاه الرياضة بشكل عام في مجتمعنا الحالي, فمن المؤكد ان المدربون الرياضيون المحترفون لن يتم التخلي عنهم ولن تنقرض تلك الوظيفة أبدا في ظل هذا التطور, حتي أننا نرى أن مدراء الشركات اصبحوا يحثون موظفوهم على ممارسة الرياضة لإنتاجية أكبر, ونرى أيضا أن بعض الدول أصبحت من أولويتها الاهتمام بالرياضة, ولهذا سوف سنرى في المستقبل القريب الكثير من المحترفين في الرياضيات المختلفة.

وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا, عسي أن يكون المقال قد نال أعجابكم, دمتم في رعاية الله.