يلا خبر | إيناس جوهر: الإعلام مارس دورا كبيرا في الخداع الاستراتيجي لإسرائيل – مصر

قالت إيناس جوهر، رئيسة الإذاعة المصرية سابقا، إن قبيل حرب 6 أكتوبر 1973، مارس الإعلاميين دورا للخداع الاستراتيجي على العدو الإسرائيلي، فيما كان يبيت الرئيس السابق محمد أنور السادات نيته للحرب.

أيوب: فوز الإسماعيلي ببطولة أندية أفريقيا اهتمت بها القيادة الإسرائيلية كثيرا

وأضاف الدكتور ياسر أيوب، صحفي في جريدة الأهرام، خلال استضافته ببرنامج «عن قرب»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الأربعاء، أن ما قامت به مصر في حرب أكتوبر، كان لأول مرة في تاريخ الكرة، أن تستغل تلك اللعبة في خداع استراتيجي يمهد لحرب مفاجأة أو صراع مستقبلي، بعدما بدأت مباراة الإسماعيلي في عام 1970، وكان استاد القاهرة مليئ بالجماهير، وفاز الإسماعيلي كأول نادي مصري ببطولة أندية أفريقيا، وسادت حالة من الفرحة العارمة جراء ذلك، «دي كانت أول فرحة جماعية لمصر بعد هزيمة 1967 بأي مجال».

أيوب: الإسرائيليون ربطوا بين الكرة المصرية والنية للحرب

وأوضح «أيوب» أن في أعقاب ذلك سعي الإسرائيلين لاستشراف ما سيحدث بالداخل المصري وبدأوا يهتموا بالكرة المصرية، وحينها سعت القيادة المصرية بتغذية العقلية الإسرائيلية بأن الشعب والقيادة المصرية مهتمه بالكرة فقط، «لما تقرى الكتب الرياضية الإسرائيلية والصحفيين الإسرائيليين ففي مواقف كتيرة بيستندوا للكرة المصرية ومجريات الحرب، ورؤساء تحرير الصحف جالهم تعليمات بزيادة حجم الحديث عن الكرة المصرية في كل الصحف».

رشا يسري: قبيل حرب أكتوبر حشدت القوات الإسرائيلية ضباط احتياطها

فيما أشارت الأميرة رشا يسري، صحفية متخصصه في الشؤون الإسرائيلية، إلى إن شعبة الاستخبارات العامة الإسرائيلية تحدثوا بأنه وقبيل حرب 6 أكتوبر خلال اجتماعا مصغرا جرى فيه عرض بأن مصر ستقوم بالحرب بنسبة 10%، «رد عليه رئيس الاستخبارات أن الـ10% من الممكن أن تكون ضئيلة بالنسبة لك، ولكن بالنسبة لي كبيرة جدا، وبالفعل بدء استدعاء ضباط الإحتياط الإسرائيلية».

مقال: الخطاطبة نشأ فيها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر

فيما الفت الحاج كمال مقال، عمدة الخطاطبة، أن المركز قد شهد نشأه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وخلال الاستعدادات للحرب عام 1973 كان هناك تدريب لعبور قناة السويس.

عطية: «كان في أعماق كل مجند حاجة للعبور»

وتابع علي عطية، شارك في حرب أكتوبر: «الخطاطبة كان وضعها في الطبيعي بتجذب منطقة القنال بالظبط، وكنا علشان نعبر القناة كانت عملية صعبة، ووصفها الكثير من الخبراء أنها عملية صعبة، ومكناش نتصور عبور القناة بسبب كثرة التدريبات، ووتيره المناورات زادت منذ عام 1972، وكانت الرؤية العامة غير واضحة لأن كل ما يتم تجنيده لا يتم تسريحة، وكان في أعماق كل مجند حاجة للعبور».