اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-10-05 04:29:57
هناك من الكوارث ما يمكن أن تحدث فجأة مثل الزلازل والفيضانات، ومنها ما يتطوّر ببطء، مثل حالات الجفاف وهذه الأنواع من حالات الطوارئ مدمّرة للناس في كل مكان، ولكنها قد تكون ساحقة في كثير من الأحيان بالنسبة إلى الأشخاص الذين تعتمد سبل معيشتهم أو احتياجاتهم الغذائية بالكامل على الزراعة والموارد الطبيعية، من جانبها تساعد منظمة الأغذية والزراعة الفاو المجتمعات المحلية على مواجهة حالات الطوارئ بعدة طرق، من العمل الاستباقي والتأهب إلى إعادة بناء سبل المعيشة وجعل المجتمعات أكثر قدرة على الصمود نستعرضها في التقرير التالي وفقاً للمنظمة التابعة للأمم المتحدة..
العمل الاستباقي
عندما اكتشف الخبراء خطر حدوث فيضانات عارمة في المجتمعات المحلية في بنجلاديش على طول نهر جامونا، عملت منظمة الفاو على وجه السرعة مع الشركاء من أجل حماية هذه المجتمعات من آثار هذه الفيضانات. وزوّدت المنظمة هذه المجتمعات ببراميل تخزين مقاومة للفيضانات ساعدت في الحفاظ على سلامة بذورهم وحبوبهم وأدواتهم وضرورياتهم.
الاستثمار في السكان والاقتصادات على المستوى المحلي
إنّ التحويلات النقدية وبرامج النقد مقابل العمل تمكّن الأشخاص من تحديد احتياجاتهم الأكثر إلحاحًا واتخاذ القرار بشأن السلع والخدمات التي يرغبون في شرائها في الأسواق المحلية، ويمكن لهذه البرامج أن تعزّز بشكل سريع الأمن الغذائي والتغذوي للفئات الضعيفة من السكان في أوقات الشدة، وفي عام 2021، دعمت المنظمة حوالي 200 ألف أسرة معيشية شديدة الضعف في أفغانستان من خلال التحويلات النقدية وبرامج النقد مقابل العمل.
مساعدة الأشخاص على إعالة أنفسهم
في كثير من الأحيان خلال الأزمات أو الكوارث الطبيعية، يفقد الناس أراضيهم أو مواشيهم أو معداتهم الزراعية أو غير ذلك من الأصول، وهو ما يصعّب عليهم استئناف سبل معيشتهم.
وتوزّع المنظمة قبل حدوث حالات الطوارئ وأثناءها وبعدها الأدوات الزراعية لكي يتمكن المزارعون من معاودة زراعة الأغذية من جديد ويستردّون دخلهم، وتوفّر المنظمة أيضًا لقاحات أو خدمات بيطرية أخرى لحماية المواشي، وهو جزء مهم آخر من سبل المعيشة بالنسبة إلى العديد من الناس.
وفي العام الماضي، عندما غمرت الصومال فيضانات مدمّرة واجتاحتها أسراب من الجراد الصحراوي الفتاكة، تدخلت المنظمة لمساعدة الناس على النهوض من عثرتهم.
تطوير سبل معيشة قادرة على الصمود
يتمتع الأشخاص الذين لديهم سبل معيشة قادرة على الصمود بقدرة أفضل على الوقاية من آثار تغير المناخ والكوارث على حياتهم، والحد منها.وتعمل المنظمة في البلدان والأقاليم حول العالم من أجل تقييم آثار تغير المناخ وتقدّم توجيهات بشأن تقنيات الزراعة الذكية مناخيًا.
ومن خلال استخدام أصناف مختلفة من البذور أو شبكات صيد أفضل أو تقنيات تناوب المحاصيل، تساعد المنظمة الناس على جعل سبل معيشتهم أكثر كفاءة في الوقت الحالي ومستدامة من أجل المستقبل.
ومن الأمثلة على ذلك «الممر الجاف» المنكوب بالجفاف في أمريكا اللاتينية، حيث تدعم المنظمة الأسر الزراعية الضعيفة من أجل تحسين استراتيجيات إدارة المياه لديهم.
دعم المجتمعات النازحة
عندما تضطر الأسر الضعيفة على ترك منازلها بسبب النزاعات أو الكوارث، غالبًا ما تستقر بشكل مؤقت في مجتمعات محلية أو مخيمات أخرى وفي بعض الأحيان، تعاني بالفعل هذه المجتمعات المحلية المضيفة نفسها من نقص الموارد، ونظرًا إلى أن هؤلاء الوافدين الجدد يبحثون عن مصادر للدخل والغذاء، فقد يلقي ذلك عبئًا على كاهل المجتمعات التي يسعون فيها إلى الحصول على ملاذ آمن، وبغية دعم المجتمعات المضيفة والنازحة على السواء، تنفّذ المنظمة مشاريع لزيادة إنتاج الغذاء وتوليد الفرص الاقتصادية التي يمكن للجميع الاستفادة منها.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر