اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-10-04 08:47:56
قد تغرق العاصمة الأفغانية في الظلام مع حلول فصل الشتاء لأن حكام طالبان الجدد في البلاد لم يدفعوا لشركات الكهرباء في آسيا الوسطى أو يستأنفوا تحصيل الأموال من المستهلكين.
وحذر داود نورزاي الذي استقال من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة الكهرباء قائلا “ما لم تتم معالجته سريعا، فقد يتسبب الوضع في كارثة إنسانية، بعد ما يقرب من أسبوعين من استيلاء طالبان على السلطة في 15 أغسطس”. وقال “سيكون هذا وضعا خطيرا حقا “.
وتمثل واردات الكهرباء من أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان نصف استهلاك الطاقة في أفغانستان على الصعيد الوطني، مع توفير إيران إمدادات إضافية غرب البلاد.
وتأثر الإنتاج المحلي ومعظمه في محطات الطاقة الكهرومائية، بجفاف هذا العام. وتفتقر أفغانستان إلى شبكة كهرباء وطنية، وتعتمد كابل بشكل شبه كامل على الطاقة المستوردة من آسيا الوسطى.
وحاليا الطاقة وفيرة في العاصمة الأفغانية، وهو تحسن نادر – وإن كان عابرًا – منذ استيلاء طالبان على السلطة. يعود ذلك جزئيًا إلى أن طالبان لم تعد تهاجم خطوط النقل من آسيا الوسطى، كما أن السبب الآخر هو أنه مع توقف الصناعة عن العمل والمرافق العسكرية والحكومية عاطلة إلى حد كبير، ينتهي المطاف بحصة أكبر بكثير من إمدادات الطاقة مع المستهلكين المقيمين، مما يؤدي إلى القضاء على انقطاع التيار الكهربائي الذي كان مألوفًا في السابق.
ومع ذلك، من المرجح أن ينتهي هذا بشكل مفاجئ إذا قرر الموردون في آسيا الوسطى – ولا سيما طاجيكستان، التي تتدهور علاقتها مع طالبان بسرعة – قطع الطاقة لعدم الدفع.
وقدمت طاجيكستان المأوى لقادة المقاومة المناهضة لطالبان مثل نائب الرئيس السابق أمر الله صالح، ونشرت مؤخرًا قوات إضافية على حدودها مع أفغانستان مما دفع روسيا إلى دعوة كلا البلدين إلى وقف التصعيد.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر