اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-10-03 15:02:16
قال المهندس حسن عبدالعليم، أمين عام نقابة المهندسين، إنّ مصر مؤهلة لتكون دولة عظمى خلال سنوات قليلة، موضحا أنّ التوجه العالمي حاليًا، يذهب نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري لتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، موضحا أنّ الدول الاسكندنافية قررت التوقف تمامًا عن استخدام الوقود الأحفوري في 2030، وهو ما تخطط كل الدول الأوروبية لتحقيقه في السنوات المقبلة.
وأكد عبدالعليم، بحسب بيان عن نقابة المهندسين قبل قليل، أنّ الهيدروجين الأخضر الذي يتم توليده من التحليل الكهربي للمياه، هو مستقبل الطاقة العالمية، لأنه لا يخلف أي انبعاثات، موضحا أنّ مصر سبق لها إنتاج الهيدروجين الأخضر في خمسينيات القرن الماضي بمصنع كيما.
السيارات الكهربائية
وأوضح أمين عام نقابة المهندسين، أنّ 90% من إنتاج الغاز الطبيعي في مصر يستخدم في إنتاج الكهرباء، ما يقلل القيمة المضافة للغاز الطبيعي، مضيفا أنّ صناعة البتروكيماويات هي الصناعة المثلى لتحقيق أقصى قيمة مضافة من الغاز الطبيعي، يجب أن نحافظ على الغاز الطبيعي لأقصى مدى ممكن، لأنه ثروة الأجيال المقبلة.
جاء ذلك خلال مشاركة أمين عام نقابة المهندسين في الندوة التي عقدتها لجنة الصناعة، برئاسة المهندس جمال عسكر، حول رؤية مصر 2030 ومبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتمكين مصر من صناعة السيارات الكهربائية، وإحلال السيارات المتقادمة للعمل بالغار الطبيعي والتحول الأخضر عن طريق الهيدروجين الأخضر، وهي الندوة التي شارك فيها عدد كبير من خبراء صناعة السيارات، والتنمية البشرية، والتحول الرقمي، وحضرها المهندس عادل درويش، رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية، والمهندس محمد اليماني، رئيس شعبة الهندسة الكهربائية والمهندس محمد عزب، رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية بالنقابة.
نقابة المهندسين
وخلال الندوة التي نظمتها نقابة المهندسين، أكد الدكتور أحمد أبواليزيد، أستاذ ورئيس قسم السيارات بهندسة حلوان، أنّ مصر تحتل المرتبة الـ14 عالميًّا في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، جرى تحويل 176 ألف سيارة من ماركات عديدة للعمل بالغاز الطبيعي، وعملية التحويل بسيطة للغاية وتحقق مزايا بيئية واقتصادية عديدة، لكن عملية التحويل تلك لها شروط وقيود تقنية، فليست كل السيارات مؤهلة لهذا التحويل، الذي يقلل قوة السيارة بنسبة تتراوح بين 25% لـ30%، وبالتالي يجب إجراء اختبارات مسبقة للسيارة المراد تحويلها للغاز، للتأكد من أنّها ستكون قادرة على العمل بكفاءة، حال تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي.
الغاز الطبيعي
وتابع أنّ تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي يواجه تحديًا كبيرًا، وهو قلة محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي التي يصل عددها حاليًا لـ160 محطة فقط، مشيرًا إلى أنّ الأنسب في الفترة الحالية هو تحويل السيارات لتعمل بالغاز الطبيعي داخل المدن، وبالبنزين خارج المدن.
وأكد أبواليزيد، أنّ طلاب قسم السيارات بهندسة حلوان يصممون سنويًّا عربتين أو 3 عربات كهربائية، وتصميماتهم منذ 2014 تشارك في مسابقات عالمية وتحقق مراكز متقدمة وتتفوق على تصميمات جامعات أمريكية وأوروبية.
الهيدروجين الأخضر
وقالت الدكتورة وفاء علي، خبيرة الطاقة والاستدامة، إنّ الرهان الآن في العالم كله على الهيدروجين الأخضر، موضحا أنّ الاستراتيجية العالمية للطاقة تقوم على زيادة إنتاج الهيدروجين الأخضر من 60 مليون طن حاليًا لـ320 مليون طن في 2030، ما يحقق استثمارات قيمتها 300 مليار دولار، ويوفر 400 ألف فرصة عمل عالميًّا.
وأشارت إلى أنّ مصر تمتلك كنوزًا من الطاقة الجديدة والمتجددة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وانضم إليها مؤخرًا طاقة الهيدروجين الأخضر، والأخير لو جرى استخدامه في محطات توليد الكهرباء بدلًا من الغاز، فسيوفر مليار دولار سنويًّا.
وأوضح الدكتور أحمد الجندي، خبير الوقاية من الحريق، أنّ تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي أو الكهرباء يثير هاجسًا لدى الكثيرين من احتمالات التعرض للحرائق، مؤكدًا أنّ الالتزامات باشتراطات الأمان وزيادة الوعي المجتمعي والالتزام بالصيانه الدورية، تضمن عدم التعرض لأي مخاطر حريق.
وأكمل: «في آخر 10 سنوات شهدت مصر 438 ألفًا و500 حريق، خسائرها بلغت 3.6 مليار جنيه، وكانت أسباب كل تلك الحرائق مشكلات في الصيانة، أو عدم الاستجابة السريعة لإنذارات الحريق، أو الفشل في التعامل مع الحرائق في بدايتها»، مشيرًا إلى وجود منتجات جديدة قادرة على إطفاء أخطر الحرائق في 3 ثوانٍ فقط، وهي المواد التي يمكن استخدامها في السيارات والقطارات وجميع أنواع المركبات والمباني أيضًا.
وخلال الندوة أيضًا، استعرضت الدكتورة ياسمين دسوقي، خبيرة التنمية البشرية، دور التنمية البشرية في إعداد الكوادر البشرية، لتحقيق استراتيجية 2030، مؤكدة أنّ المستقبل للمجتمعات المبدعة، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أنّ استراتيجية 2030 ترتكز على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، والحث على زيادة المعرفة، وتحفيز الابتكار ونشر ثقافة الإبداع، وأنّ مصر تقدمت بشكل كبير في مؤشر المعرفة لتحتل حاليًا المركز الـ23 عالميًّا.
وأكدت المهندسة مي عمر، خبير التحول الرقمي، أنّ التحول الرقمي سيحل كل مشكلات مصر، مشيرة إلى أنّ التحول الرقمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والذي سيجعل الآلات قادرة على اتخاذ قرارات بنفسها لتضاهي العقل البشري.
وأوضح أنّ إطلاق مصر مؤخرًا للقمر طيبة 1، يسهم في التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي، متابعة: «بحلول 2030 سيكون في مصر 30 مدينة ذكية تضم مبانٍ وأجهزة ذكية».
وقال الدكتور محمد نجاح، خبير صناعة السيارات الكهربائية، إنّ توطين صناعة السيارات الكهربية يعتمد أولًا على إرضاء أذواق العملاء، والاهتمام بالمتخصصين في هذه الصناعة، وهم المهندسون، مشيرًا إلى أنّ شركته نجحت في تصنيع 8 سيارات كهربائية، وجار تجربتها حاليًا قبل طرحها للبيع، لافتًا إلى أنّه يولي اهتمامًا كبيرًا بتدريب المهندسين في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، ولهذا وقّع بروتوكول تعاون مع النقابة لإنشاء مراكز تدريب للسيارات الكهربائية بجميع مقرات نقابة المهندسين بالمحافظات.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر