يلا خبر | ما حكم قراءة القرآن للحائض من الهاتف المحمول؟.. الإفتاء تحسم الجدل – مصر

تساؤلات عديدة حول حكم قراءة القرآن من الهاتف المحمول، وهي من الأسئلة الشائعة التي حرصت دار الإفتاء على توضيحها بشكل حاسم، حتى لا يحدث بسببها أي اجتهادات، وقد اختلف في حكم قراءة القرآن للحائض من المصحف، فهناك من أكد على جواز قراءة القرآن للحائض وهناك من رفضها.

قراءة القرآن من الموبايل للحائض

ورأى المالكية الجواز بشرط أن تكون القراءة بدون مس للمصحف، فيما  رأى بعض الفقهاء أنه يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن في ثلاث حالات والتي جاءت كالتالي:

– بقصد الذكر والدعاء.

– على سبيل التعليم.

– خافت نسيان ما تحفظ من القرآن.

عدم جواز قراءة القرآن في هذه الحالات

في المقابل أكد فقهاء أنه لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لحديث الترمذي: «لا تَقْرَأ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شيئًا مِنَ الْقُرْآنِ»، منوهين بأنه يُستثنى من ذلك إن قَصدَت الذكرَ والدعاءَ، أو كان ذلك منها على سبيل التعليم، واستثنى بعضُ العلماء إن خافت نسيانَ ما تحفظه من القرآن؛ فلها حينئذٍ أن تقرأه من غير أن تمسَّه إلا بحائل.

الإفتاء تحسم «هل يجوز قراءة القرآن للحائض من الموبايل»

من جانبها، حسمت دار الإفتاء المصرية، السؤال الذي أحدث جدلًا بشأن «هل يجوز قراءة القرآن للحائض من الموبايل أم لا؟»، وقد جاءت الإجابة من خلال الشيخ عبدالله عجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال عجمي، في رده على «حول حكم قراءة القرآن الكريم أثناء الحيض من الهاتف المحمول»، إن الهاتف المحمول ليس مصحفًا هو وسيط وألوان ضوئية، مضيفًا خلال خدمة البث الحي الذي تقدمه دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: «الهاتف لا يأخذ حكم المصحف».

جواز قراءة القرآن ومس المصحف

وفي السياق ذاته قالت دار الإفتاء المصرية، في الفتوى التي تحمل رقم 4007، إن الاستحاضة حدث أصغر، وتأخذ المستحاضةُ حكمَ الطاهرات في وجوب العبادات وفعلها؛ فلا تسقط عنها الصلاة ولا الصيام، ويجوز لها قراءة القرآن ومس المصحف، وكذلك دخول المسجد والطواف بالكعبة المشرفة إذا أمنت التلويث، كما يجوز ممارسة العلاقة الزوجية من غير حرج عليها ولا على زوجها في ذلك.

وأضافت الإفتاء: «تُطالبُ المستحاضة بحبس الدم ما أمكنها ذلك، وتتوضأ لوقت كل صلاة تصلي به ما شاءت من الفرائض والنوافل وفعل كل عبادة تحتاج إلى وضوء إن استطاعت ذلك من غير حرج، وإلا فلا ينتقض وضوؤها إلا بالحدث الخارج منها وفق العادة على وجه الصحة».