اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-09-29 11:27:42
اختطف الاحتلال الإسرائيلي، خلال السنوات الماضية، عددًا كبيرًا من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني الذين يتمتعون بحصانة برلمانية، إذ وصلت حالات الاعتقال التي استهدفت النواب منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 إلى 81 حالة بما فيهم رئيس المجلس نفسه، بالإضافة لعدد من الوزراء الفلسطينيين، بينما أطلق الاحتلال سراح غالبية النواب بعد قضاء فترة محكوميتهم في السجون الإسرائيلية التي تراوحت ما بين 30 إلى 50 شهرا، وأعاد اختطاف العشرات منهم عدة مرات، وفرض عليهم الاعتقال الإداري، ولا يزال الاحتلال يختطف 10 نواب، منهم 8 يخضعون للاعتقال الإداري، واثنين صدرت بحقهم أحكام قاسية ومرتفعة، بحسب مركز فلسطين لدراسات الأسرى.
شهداء الحركة الأسيرة
وأشار المركز، إلى أنه خلال انتفاضة الأقصى ارتقى 103 شهداء للحركة الأسيرة، ليصل إجمالي عدد شهداء الحركة إلى 226، نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب الشديد أو نتيجة القتل العمد والتصفية الجسدية بعد الاعتقال، كان آخرهم الشهيد كمال نجيب أبو وعر من جنين بعد 18 عاما على اعتقاله نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وكان يعاني من مرض السرطان.
وأوضح المركز، أن 40 استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بينما استشهد 3 بسبب التعذيب العنيف والقاسي، وشهيد آخر استشهد نتيجة إطلاق النار الحي والمباشر عليه خلال صدامات مع الإدارة في سجن النقب، وهو الشهيد محمد الأشقر من طولكرم، بينما ارتقى الشهيد راسم سليمان غنيمات من رام الله حرقا عام 2005 ،اثر حريق اندلع في معتقل مجدو نتيجة ماس كهربائي.
خلال انتفاضة الأقصى.. 31800 قرار اعتقال إداري
وبين مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن محاكم الاحتلال الصورية أصدرت خلال سنوات انتفاضة الأقصى ما يزيد عن 31800 قرار اعتقال إداري ما بين قرارات جديدة، وتجديد اعتقال إدارى، بشكل تعسفي دون تهم واضحة، ويتذرع الاحتلال بوجود ملف سرى لهؤلاء لا يسمح لأحد بالاطلاع عليه سوى ممثل النيابة العسكرية والقاضي الذي يصدر الأمر الإداري.
تجديد الاعتقال الإداري 8 مرات
وأمضى العشرات من الأسرى سنوات طويلة من أعمارهم خلف القضبان تحت الاعتقال الإداري المتجدد لمرات متعددة، وصلت إلى 8 مرات لبعض الأسرى.
وأكد أن محاكم الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت خلال سنوات انتفاضة الأقصى ما يزيد على 500 حكم بالسجن المؤبد بحق أسرى اتهمتهم بتنفيذ عمليات أدت إلى مقتل جنود أو مستوطنين، هذا عدا عن عشرات المحكومين بالمؤبد الذين تحرروا في صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وأعيد اعتقالهم وأحكامهم السابقة.
وفي الذكرى الواحد والعشرين لانتفاضة الأقصى، جدد مركز فلسطين مطالبته لفصائل العمل الوطني والإسلامي وأبناء الشعب الفلسطيني إلى ضرورة توحيد الجهود ووضع قضية الأسرى على سلم الأوليات، والسعي بكل الطرق والوسائل من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى من سجون الاحتلال، وتبيض السجون من كل الأسرى، كما شدد على حركة حماس التمسك بشروطها لإتمام صفقة تبادل وإطلاق سراح الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر