يلا خبر | فريدة الشوباشي في ذكرى رحيل عبد الناصر: «عمر بن الخطاب» العصر الحديث – مصر

خصص الإعلامي نشأت الديهي، فقرة من برنامجه «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، لإحياء ذكرى رحيل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إذ قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية، كانت تعكف على اغتيال الزعيم الراحل، لأنه هو كان مسلمًا، وليسوا هم مسلمين، موضحة أن عبد الناصر قال للأغنياء: «الفقراء ليهم نصيب في الجنة، مينفعش بقى يكون ليهم نصيب في الدنيا، عشان ينفعكم أنتم في الآخرة؟»، إذ وصفت عبد الناصر بعد هذه المقولة بأنه «عمر بن الخطاب العصر الحديث».

الشوباشي تصف جمال عبد الناصر بأنه عمر بن الخطاب العصر الحديث

وأضافت «الشوباشي»، خلال مداخلة هاتفية في البرنامج، أن عبد الناصر كان لديه مشروع النهضة لمصر، وعودة مصر لمكانتها، وهذا سبب عداء وكره الإخوان له، فأكثر عبارة تجعلها تشعر بتفاؤل، كلمة الرئيس إن الإرادة المصرية لم تعلو عليها إرادة أخرى، معتبرة أنها بمثابة وسام على صدرها وصدر جميع المصريين، كما أن ما يحدث من مشروعات قومية حاليًا، يعد رد اعتبار لمصر، ولمكانة وفلسفة ورسالة مصر، مؤكدة أن مصر كانت الرسالة، وأيقونة الكرامة والعزة والاستقلال، مشددة على أن جمال عبد الناصر، عصي على الموت، وعمره ما يموت لكونه أيقونة مصرية.

عبد الحكيم عبد الناصر يتحدث عن والده 

فيما أعرب عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل، عن فرحته الشديدة باهتمام الشعب المصري بوالده، رغم رحيله منذ 51 عامًا، «50 سنة شايلنا في عينيه وبيجبر بخاطرنا، ومحسسنا أن جمال عبد الناصر أبو الملايين مش أبونا احنا بس، اكتشفت أن عبد الناصر خلف ملايين مش 5 بس»، موضحًا أن قبل ثورة 23 يوليو كان 90% لم يكونوا يتمتعوا بحقوق إنسانية، و«ثورة جمال عبد الناصر لشعوره أن أهله وناسه عايزين يستردوا حقوقهم، كما أن قانون الإصلاح الزراعية أعاد الحقوق الإنسانية للفلاحين، وبدأ التعليم والعلاج يصبح حق لكل مواطن».

هدى عبد الناصر: الحرب على الإرهاب والإخوان بمثابة إعادة اعتبار وتكريم لوالدي

وأعتبر نجل الزعيم الراحل، أن ما يحدث من مشروعات قومية حاليًا مثل «100 مليون صحة» و «حياة كريمة» والحرب على الإرهاب والإخوان بمثابة إعادة اعتبار وتكريم لجمال عبد الناصر، مشددًا على أن الإخوان وباء معربًا عن سعادته بأنهم حكموا مصر لمدة عام لكونه فضحهم وكشف مدى عداءهم للشعب، فيما قالت الدكتورة هدى عبد الناصر، ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن والدها كان لديه قيم وأهداف معينة لمصلحة الشعب ضد الاحتكار ورأس المال المستغل، ومن الطبيعي أن يكون له أعداء، وهجوم الإخوان عليه أمر طبيعي، كون عبد الناصر قام بحظرهاوكان هناك محاولة من الإخوان لاغتياله.

وأوضحت هدى، خلال مداخلة هاتفية في نفس البرنامج، أن ثورة 23 يوليو كانت ثورة بيضاء وليست دموية، فعبد الناصر قضى على الاستعمار في مصر والدول العربية والإفريقية، وكان له عداء مع الإخوان من حيث العقيدة؛ لكونهم كانوا يريدوا حكم مصر باسم الدين، معربة عن سعادتها أنها شهدت في حياتها والده يأخذ حقه من الدولة وليس شعبيًا فقط، موضحة أن أعداء عبد الناصر يؤكدوا مدى قوته ومكانته التي مازالت باقية حتى الآن، مشيرة إلى أن مصر ساعدت الدول الإفريقية في الاستقلال، والرئيس السيسي، يبني على ذلك بعلاقته مع الدول الإفريقية.