يلا خبر | «عزل إسنا» يحتفل بعيد زواج طبيب بـ«التورتة والأغاني»

احتفل مستشفى العزل فى إسنا، بمحافظة الأقصر، أمس، بعيد الزواج العاشر للدكتور شريف شعبان، رئيس الفريق الطبى بعزل إسنا، وزوجته الدكتورة أسماء الأحمر، مساعد مدير العزل بحميات الإسكندرية، بإطلاق الزغاريد والأغانى وتوزيع التورتة على الطاقم الطبى، بعد أن أبعدت المسافات الزوجين وجمعهما حب العمل.

يقود الدكتور شريف الفريق الطبى فى مستشفى عزل إسنا، منذ قررت وزارة الصحة تحويله لمستشفى عزل، وأطلق عليه الأهالى والأطباء قائد الفريق الذهبى، ولعبت خبرته مع الدكتورة إلهام محمد محمود، مدير المستشفى، فى احتلال إسنا أعلى معدل للشفاء من الوباء، بفضل إقرارهما استراتيجية صارمة، مع توفير الجو النفسى الملائم لمساعدة المرضى على التعافى.

قال الدكتور شريف شعبان إنه فوجئ بتنظيم الفريق الطبى وإدارة المستشفى هذه الاحتفالية، وإحضار تورتة مدون عليها «عيد زواج سعيد»، بعد علمهم بعيد زواجه العاشر، من خلال فيسبوك، عقب تدوين زوجته بوست يبين ذلك، مؤكدا أنه على مدار عشر سنوات، يصادف وجوده فى المستشفيات لأداء دوره ودعم الدولة، والقيام بواجبه فى مكافحة العدوى والفيروسات.

وأضاف «شعبان»: «أعتبر الفريق الطبى بمثابة أسرتى الكبيرة، التى تحاول أن تعوضنى عن أسرتى الصغيرة»، موضحاً أن «الكل كالجسد الواحد، أما عن أسرتى فى الإسكندرية بيفضلوا قلقانين لغاية ما أعمل التحليل فى نهاية مدتى وتطلع سلبية وقضاء وقت محدد، والعودة للعمل فى مستشفى العزل من جديد».

وأوضح «شعبان» أنه سعيد بهذه المبادرة، لأنها لفتة طيبة تساهم فى رفع الروح المعنوية، مؤكدا أن الفريق الطبى على قلب رجل واحد، لافتاً الى أن جميع المشاركين فى هذه الاحتفالية أجروا التحاليل وكانت نتائجها سلبية.

وشدد على أن الفريق الطبى فى المستشفى يهتم بالجانب الاجتماعى والبعد العاطفى للمرضى والطاقم الطبى، على حد سواء، كالتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك وتعليق الزينة والفوانيس والمناسبات الاجتماعيه، كعيد الأم وعيد العمال والتهنئة بأعياد الميلاد والزواج وغيرها عن طريق تشغيل الأغانى وتقديم الهدايا التذكارية، ما ساهم فى زيادة عدد المتعافين.

وأكد أن أسلوب العمل بين أفراد الطاقم الطبى يتمتع بنظام صارم وتوزيع المهام بالشكل الأمثل ومتابعة آليات تنفيذ المهام بشكل حازم؛ فهدفنا هو تحقيق 100% من كفاءة العمل الطبى والخدمة المقدمة للمرضى على المستويات العلاجية والنفسية والاحتياجات الشخصية؛ ومنها التناغم والروح الطيبة بين أفراد الفريق الواحد، مؤكدا أن الكل يعرف مدى أهمية دوره فى نجاح المنظومة، (أطباء، تمريض، عمال، أمن)، فالكل يقف على قلب رجل واحد لإعلاء المصلحة العامة للمرضى بالحب والانتماء للوطن.