يلا خبر | اليوم.. الأقباط يحتفلون بـ«عيد الصليب».. وكورونا تخيم على قداسات الكنائس – مصر

يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم الاثنين، بـ«عيد الصليب»، حسب الاعتقاد المسيحي، حيث تقام القداسات داخل الكنائس وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من ذروة الموجة الرابعة لتفشي فيروس كورونا المستجد، والتي تشمل تقليل عدد الحضور في القداسات بنسب تتراوح ما بين 25% إلى 50% ببعض الكنائس، وتقليل وقت القداسات، مع التشديد على ارتداء الكمامات.

تهنئة البابا بمناسبة عيد الصليب

وهنأ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأقباط بمناسبة عيد الصليب، ونقل عنه المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التهنئة التي جاء نصها: «أهنئكم بعيد الصليب المجيد، وهو أول الأعياد التي نحتفل بها في السنة القبطية الجديدة يوم 17 توت، ونحتفل بالصليب على مدار السنة ثلاث مرات، مرة في 17 و18 و19 توت، ونحتفل به يوم الجمعة العظيمة، ومرة أخرى يوم 10 برمهات في شهر مارس، كل سنة وأنتم طيبين».

ما هو عيد الصليب؟

وبحسب السنكسار الكنسي، فإن عيد الصليب، هو ذكرى العثور على ما يعتقد المسيحيون أنه الصليب الحقيقي الذي صلب عليه المسيح، حيث يعتقد المسيحيون أن هذا الصليب ظل مطمورا بفعل اليهود، تحت تل من القمامة، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الروماني، أقام على هذا التل هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326 ميلدي، جرى الكشف عن هذا الصليب بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير التي شجعها ابنها على ذلك، فأرسل معها نحو 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم، وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود.

وعيد الصليب تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأيضًا الكنيسة الإثيوبية في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام بحسب التقويم القبطي، كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو بحسب التقويم الميلادي، كما أنه العيد المسيحي الوحيد الذي يتكرر في العام 3 مرات، الأول في شهر سبتمبر والثاني في شهر مارس والثالث يوم الجمعة العظيمة التي تسبق الاحتفال بعيد القيامة، بحسب الاعتقاد المسيحي.