أخبار

يلا خبر | خبراء عن دمج ذوي الهمم والأصحاء في منهج رابعة ابتدائي: تغيير مجتمعي – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-09-26 17:45:51

«إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا» بيت شعر شهير للشاعر «أحمد شوقي» تسعى الدولة المصرية إلى ترسيخه لدى الأطفال من خلال مادة «القيم واحترام الآخر» التي يتم تطبيقها على الصف الرابع الابتدائي بداية من العام الدراسي الجديد، والتي ترسخ فكرة أن المجتمع نسيج واحد ولا يوجد فرق بين شخص صاحب إعاقة وآخر سليم ولا شخص غني ولا فقير.

وبحسبما جاء في الصفحات المتداولة للكتاب عبر موقع فيس بوك، فإن مضمون مادة «القيم واحترام الآخر» يتضمن موضوعات تحث على الصدق والأمانة والإخلاص واحترام الآخر، وفي وقت سابق نشر طارق شوقي وزير التربية والتعليم الفني، أجزاء من كتاب مادة «القيم واحترام الآخر» للصف الرابع الابتدائي، كما أعلن أن الوزارة قد انتهت من تأليف وطباعة هذه السلسلة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الرابع الابتدائي لترسيخ هذه القيم لدى أبنائنا منذ الصغر، بناء على توصية أحد الطلاب ذوي الهمم في حفل «قادرون باختلاف» بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

خبيرة علم النفس: يجب الاعتماد على الممارسة العلمية لشرح المادة

الدكتورة مايسة فضل خبيرة علم النفس والتربية، قالت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مادة القيم واحترام الآخر تعتبر إضافة كبيرة إلى مناهج التدريس والتي من شأنها تكوين أجيال من الأطفال يتمتعون بالقيم المجتمعة سوء كان الصدق، الإخلاص واحترام الآخر، غيرها من القيم.

وأكدت مايسة أنه لا بد من الاعتماد على الممارسات العملية لتلك المادة والذي يأتي من خلال مواقف وأنشطة يتم توظيفها لتوصيل معنى وقيمة يمكن ترسيخها لدى الأطفال.

وأشارت خبيرة علم النفس إلى أنه في حال عدم ممارسة المادة فإنها لم تحقق النتائج المرجوة منها.

خطوة هامة في بداية التغيير

أكدت الدكتورة هالة حماد، استشاري طب نفسي، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن إضافة المادة على المناهج الدراسية تعتبر خطوة ضمن الخطوات التي تساهم في تكوين وبناء القيم المجتمعية، وتابعت هالة أنه لا بد من تكاتف المجتمع لتحقيق الهدف من تلك المادة بجانب أن يكون هناك برامج تليفزيونية للأهل لتكون المنظومة متكاملة التي تبني القيم والأخلاق، لأنه عندما يتلقى الطفل في المدرسة قيما وأخلاقيات معينة، ويجد في المنزل قيما تختلف عن التي تلقاها فإنه يحدث له تشوش كبير، بحسب وصفها.

وأوضحت حماد، أنه لا بد من أن يكون للدولة دور في منظومة التغيير، والذي يتمثل في مراقبة المحتوى المعروض على وسائل الإعلام، بجانب القيام بإغلاق المواقع الإباحية التي تسمم عقول النشء، بجانب العمل على تقديم برامج وعروض تلفزيونية تساعد في ترسيخ القيم المجتمعية والأخلاقية.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة