يلا خبر | تقرير: 4 صعوبات تواجه المستوردين خلال التطبيق التجريبي لنظام الشحن المسبق – اقتصاد

كشفت الغرف التجارية في تقرير صادر عنها، عن 7 صعوبات واجهت المستوردين أثناء التطبيق التجريبي لنظام الشحن المسبق Aci، وذلك قبل أيام قليلة من تطبيقه.

مشكلات التسجيل في منظومة الشحن المسبق

ورصد التقرير، الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه، مشكلات واجهت المستوردين خلال التسجيل في Aci، وجاءت كالتالي:

– عدم التعريف الدقيق والمتعمق بالمنظومة الجديدة من جانب عدد كبير من المستوردين أو المخلصين الجمركيين.

– صعوبة التسجيل نتيجة وجود صعوبات تقنية بالموقع تؤدي إلى تأخر وصول الكود التفعيلي على البريد الإلكتروني لمدة طويلة.

– عدم استجابة الموقع في بعض الأحيان، وعدم توافر الدراية الكافية بالنظام الجديد للمورد الخارجي، والعلاقة بين المستوردين والمخلصين الجمركيين تقوم على تفويض للمخلص بالإفراج عن البضاعة وليس توكيله بالكامل في البيانات الأساسية للشحنة، ما يثير مخاوف لدى بعض المستوردين، وشكوى البعض من عدم التنسيق الكافي بين الجهات الرقابية والجمارك.

– كما أن البعض ليس لديه معلومة كاملة عن النظام الجديد، فلا يوجد تحديد واضح للإجراءات المتبعة في حالة الخطأ غير المقصود أو كيفية التصدي للمخالفات ومعالجتها، ولا يوجد آلية للتظلم بالنظام الجديد.

توصيات الغرف التجارية لوزارة المالية بمنح المزيد من الوقت لتطبيق aci

وأوصت الغرف التجارية في تقريرها، بأهمية إعطاء الوقت الكافي بحيث يمكن لكافة المستوردين استيعاب تلك المنظومة، حيث تعتبر نقلة نوعية كبيرة في المنظومة الاستيرادية، وتحقق تغير قوي في فكر المستوردين الذين ظلت غالبيتهم العظمى يمارسون عملهم بأسلوب تقليدي، حيث يوجد عشرات الآلاف من المستوردين الذين يتنوع مستواهم الفكري والتعليمي.

كما أوصت الغرف التجارية بمعالجة كافة المشكلات التقنية ببوابة المنظومة، بالتفرقة بين الوقت اللازم للتحقق من بيانات الشحنة والمستورد والمصدر الذي تختص به الجمارك فيما لا يستغرق ساعات قليلة، وبين تأخر النظام التقني الذي يؤدي إلى تأخير كبير في الرد أو الاستجابة بما يستغرق أيام طويلة.

الإلزام الإجباري للمخلصين الجمركيين

وفي سياق متصل، أكدت الغرف التجارية أهمية الإلزام الإجباري للمخلصين الجمركيين، ومن يرغب من المستوردين بالحصول على دورة متخصصة في هذا المجال تقوم بها الإدارة الجمركية، بالتعاون مع الغرف لتجارية والصناعية وجمعيات الأعمال، مع أهمية تحقيق التواصل القوي والشفاف مع المصدر الخارجي، حيث يتوافر لدى الكثيرين منهم دارية كافية حول متطلبات التسجيل، ويمكن عقد ندوات تعريفية باللغة الإنجليزية، من خلال برامج التواصل عن بُعد، مع قيام المكاتب التجارية المصرية بالخارج والسفارات بالإعلان عن ذلك.

وقالت الغرف التجارية، «نوصى بضرورة السماح بالتعامل بكل النظامين، بشكل موازٍ، مع تحقيق ميزة تفضيلية للمتعاملين وفقا للنظام الجديد، أو فرض غرامة متدرجة لحين تثبيت أركان النظام الجديد، والتاكد من فاعلية النظام التقني».