اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-09-15 10:34:38
يعقد اليوم الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، اجتماعا مغلقا بين طرفي واقعة فتاة الفستان، لإنهاء الخلافات بين الطرفين والعمل على الصلح بينهما، وذلك بعد قرار النيابة العامة ببراءة المراقبات والجامعة من التنمر على الطالبة حبيبة طارق فتاة الفستان والتميز الديني.
مبادرة جامعة طنطا لعلاج أزمة فتاة الفستان
وكان الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، أعلن عن مبادرة من جامعة طنطا بالتدخل والسعي للصلح بين الطرفين، وذاك بعد قرار النيابة ببراءة المراقبات والجامعة وقيام المراقبات برفع شكوى إلى مجلس الجامعة ضد الطالبة حبيبة طارق فتاة الفستان للتحقيق فيها وبدروه قرر رئيس جامعة طنطا إحالتها للتحقيق.
كما تقدمت المراقبتان بشكاوى ضد الطالبة حبيبة طارق فتاة الفستان للمجلس القومي للمرأة ومجلس الوزراء للمطالبة برد اعتبارهما، بعد التعرض للإهانة والتشهير بهما على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، واتهامهما بالتعرض للطالبة والتعدي عليها لفظا من خلال التنمر عليها، إلى جانب تعرضها للتحرش من قبل موظفين الأمن بالجامعة وهو ما نفته النيابة العامة في مذكرتها وأيضا تحريات المباحث حول الواقعة.
شكوى واهية ولا ترقى لمرتبة الدليل
وذكرت النيابة العامة في مذكرتها أن الشكوى التي تقدمت بها الطالبة حبيبة طارق فتاة الفستان جامعة طنطا، جاءت جوفاء ومرسلة وواهية ولا ترقى إلى مرتبة الدليل، وهزيلة مثل غثاء السيل، وافتقرت الأوراق لأدلة مادية وملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الطالبة الشاكية، والنيابة العامة أفسحت المجال للطالبة لإثبات شكواها غير أنها لم تفعل.
كما ذكرت النيابة في مذكرتها أن الشاهدة «يارا نصر إسماعيل» 19 عاما، طالبة بكلية الآداب، جامعة طنطا، نفت كل ما قالته الشاكية في شكواها وأنها كانت متواجدة مع الطالبة يوم الواقعة حتى خرجت من بوابة الجامعة، وسؤال المراقبين لم يكن يحمل ثمة إهانة أو تميز، وكان في إطار التأكد من شخصيتها لاختلاف صورتها ما بين البطاقة بالحجاب وفي الواقع بدون، وكل ما ذكرته الشاكية في شكواها غير صحيح.
وقررت النيابة استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق، واستمرار قيد الأوراق بدفتر الشكاوى الإدارية وحفظها إداريا.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر