يلا خبر | الصحة العالمية: 3 أسباب نلجأ معها لجرعة ثالثة من لقاح كورونا – العرب والعالم

تزامنا مع عودة ارتفاع إصابات كورونا عالميا، وظهور متحورات جديدة للفيروس، أوضحت منظمة الصحة العالمية، أن هناك أسباب ثلاثة وراء الرغبة فى إعطاء جرعة إضافية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، حيث قالت  مسؤولة اللقاحات والمناعة بمنظمة الصحة العالمية، دكتور كاثرين أوبراين، أن هناك بالفعل ثلاثة أسباب وراء الرغبة في إعطاء جرعة إضافية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا والسلالات الجديدة من الفيروس.

3 أساب وراء الحاجة للحصول على 3 جرعات من كوورنا

وأوضحت، أن السبب الأول يتمثل فى عدم استجابة  فئة من الأشخاص لأول جرعتين تم تلقيحهم بهما ففى هذه الحالة  يتم منح الأشخاص جرعة ثالثة طالما أن الجرعتين لم تحققا النتائج المرجوة، قائلة «إذا كانت هناك فئة من الأشخاص لم تستجب بشكل كاف لأول جرعتين تم الحصول عليهما، حيث إن بعض المعلومات الواردة لمنظمة الصحة العالمية أفادت بأنه ربما يكون من الضروري تلقي الأشخاص، الذين يعانون من نقص المناعة، جرعة ثالثة طالما أن جرعتا اللقاح لم تحقق نفس النتائج، التي يعاينها الأشخاص الطبيعيين والأصحاء».

وأكدت أن السبب الثانى للحصول على جرعة ثالثة من لقاح كورونا، هو تدهور  المناعة، التي اكتسبها الشخص نتيجة تلقي التطعيم، وذلك بمرور الوقت منوهة إلى أنه  في الواقع، تُظهر الأدلة الآن أن اللقاحات تصمد بشكل جيد للغاية فيما يتعلق بالحماية من المرض الشديد أو الحالة التي تستدعي تلقي العلاج في المستشفى أو حتى الوفيات، قائلة «لذلك لا يرى خبراء الصحة العالمية أن هناك أدلة قوية تؤدي إلى الحاجة إلى توفير جرعة ثالثة للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالفعل”.

أداء اللقاحات قد يكون غير كاف 

وبشأن السبب الثالث  فهو أن يكون أداء اللقاحات أقل أو غير كافٍ ضد بعض المتغيرات المثيرة للقلق التي ظهرت مؤخرًا، وأضافت أنها تكرر مجددًا التأكيد على أن اللقاحات المتاحة حاليًا مضادة للمتغيرات وأن منظمة الصحة العالمية تراقب بعناية شديدة صمود اللقاحات بشكل جيد للغاية عمل اللقاحات ضد التعرض لحالة كوفيد شديدة، موضحة أنه بشكل عام، تعمل اللقاحات بشكل جيد للغاية.

وتابعت إنه حتى الآن، يوجد بعض الأدلة على وجود نسبة صغيرة من الأشخاص، الذين يحتاجون للجرعة المعززة، وهم تحديدًا الأشخاص، الذين يعانون من حالات خطيرة من نقص المناعة حيث لا يبدو أنهم لا يستجيبون للجرعتين الأوليين بنفس الطريقة، التي لا يستجيب لها الأشخاص الذين لا يعانون من حالة نقص المناعة، ولذا فإنهم يحتاجون إلى جرعة ثالثة، موضحة أن الأمر يترتب على مدى استجابتهم الأولية للجرعتين.