اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-09-11 15:18:43
تحل اليوم الذكرى الـ20، على أحداث 11 سبتمبر 2001، والتي خطط لها تنظيم القاعدة الإرهابي، وتم تنفيذها في الولايات المتحدة، ووضعت واشنطن قائمة أهداف بالعناصر الإرهابية المشاركة في الأحداث، وكان على رأسهم أسامة بن لادن الذي قُتل عام 2 مايو 2011، والآخر هو أيمن الظواهري الذي تولى قيادة التنظيم الارهابي عقب مقتل بن لادن.
أحداث 11 سبتمبر 2011
تحول أيمن الظواهري، من جَرّاحْ عيون إلى زعيم القاعدة اللاحق لأسامة بن لادن، كما أنه ساعد في تأسيس جماعة الجهاد المصرية، بالإضافة إلى اعتقاد بعض الخبراء أن الظواهري هو أحد العناصر الأساسية وراء أحداث 11 سبتمبر 2001، في الولايات المتحدة، فقد كان الاسم هو الثاني بعد بن لادن في قائمة ضمت 22 من أهم الإرهابيين المطلوبين للولايات المتحدة بعد هذا الحادث، وبحسب التحقيقات، فقد رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة 25 مليون دولار لمن يدلهم على مكانه أو أي معلومات توصلهم له من أجل القبض عليه.
أسرة أيمن الظواهري
وحسب ماجاء على لسان أسرة أيمن الظواهري، الذي شارك في أحداث 11 سبتمبر 2001، فقد وُلد أيمن محمد ربيع مصطفى عبدالكريم الظواهري في عام 19 يونيو 1951 وتوطنت أسرته في كفر الشيخ، بمدينة ههيا في محافظة الشرقية شمال مصر، وقد نشأ في أسرة متوسطة المستوى، بها الكثير من الأطباء وعلماء دين، فوالده هو الدكتور محمد ربيع الظواهري، الذي كان أستاذ في علم الفارماكولوجي “علم الأدوية”، بكلية الطب في جامعة عين شمس.
التحق أيمن الظواهري، الإرهابي المشارك في أحداث 11 سبتمبر 2001، بكلية الطب جامعة القاهرة، وتخرج منها في عام 1957، وكان جده الشيخ محمد الأحمدي الظواهري، من ضمن مؤسسي جامعة الأزهر، مطبعة الأزهر ومجلة الأزهر، أما جده لوالدته هو عبدالوهاب عزّام، كان واحد من أكبر أدباء مصر، بالإضافة إلى كونه عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة.
نشاط الظواهري الإرهابي
اتجه الظواهري إلى النشطات الإسلامية المتعلقة بالشان السياسي، وذلك في سن مبكرة، ليبدأ بعد ذلك نشاط الظواهري الإرهابي، وقد اختلف المقربون من أيمن الظواهري، حول حقيقة انضمامه إلى جماعة الإخوان في سن الـ15 عاما، فقد أكد البعض انضمامه فيما نفى آخرون مؤكدين أنه انضم بشكل مباشر إلى تنظيم القاعدة الذي نفذ أحداث 11 سبتمبر 2011، حيث كانت الرواية أنّ أحد قيادات التنظيم، الذي أقنعه بالسفر إلى أفغانستان من أجل الجهاد مع الأفغان في حربهم ضد الاتحاد السوفيتي.
سجن أيمن الظواهري
بعد العام الذي قضاه أيمن الظواهري، في أفغانستان، عاد إلى مصر، وقد طلب منه عصام القمري، أحد المشاركين في قضية اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، إخفاء مجموعة من الأسلحة والذخائر لديه، وهو ما نفذه الظواهري، الذي أخفى هذه الأسلحة عند صديقه نبيل برعي، وحينئذ تم القبض عليهم جميعا وكان من ضمنهم أيمن الظواهري، وقد حصل الأخير على براءة من قضية مشاركته في اغتيال السادات، ولكن أدين بتهمة حيازة أسلحة غير مشروعة وحكم عليه بالحبس لمدة 3 سنين، وأفرج عنه في عام 1985.
واستكمل أيمن الظواهري، رحلته الإرهابية، حيث أنه سافر مرة أخرى إلى أفغانستان بعدما تواصل مع أسامة بن لادن، ولم يعد لمصر مرة أخرى، وبعد ذلك سافر للسودان ثم عاد لأفغانستان وباكستان، وأسس تنظيم القاعدة مع بن لادن وانضم إليه مجموعة من عناصر تنظيم الجهاد، ليبدأ ممارسة العمليات الإرهابية والتي يأتي في مقدمتها أحداث 11 سبتمبر 2001.
ولازال اللهو الخفي أيمن الظواهري، من القيادات الإرهابية التي وضعتها الولايات المتحدة على رأس قائمة المطلوبين دوليًا حيث تم رصد مكافأة 25 مليون دولار لمن يدلهم عليه أو على من جاؤا في القائمة التي ضمت 22 من أهم الإرهابيين المطلوبين، والمشاركين في أحداث 11 سبتمبر 2001.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر