أخبار

يلا خبر | الحزن يخيم على منوف بعد غرق الشيخ صلاح غانم ونجليه في عين مياه بسيوة – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-09-08 19:59:54

تشهد مدينة منوف بمحافظة المنوفية، حالة حزن شديدة منذ إعلان وفاة الشيخ صلاح غانم، ونجليه، مساء أمس، وعبر كثير من أهالي المدينة وبعض محبي الشيخ، من المحافاظات الأخرى، عن حزنهم الشديد، وتوالت عبارات النعي على مواقع التواصل الاجتماعي وحسابه الرسمي على «فيس بوك».

سبب ذهاب الشيخ ونجليه لواحة سيوة

تعود البداية، عندما قصد الشيخ صلاح غانم، خطيب مسجد عمر بن الخطاب بمدينة منوف بمحافظة المنوفية، جبل الدكرور بواحة سيوة، مع نجليه عبدالله وعبد الرحمن، من أجل العلاج، حيث يفد الكثير من طالبي السياحة العلاجية، في هذا التوقيت من كل عام،  إلى واحدة سيوة من أجل الاستشفاء في رمال الواحة عند جبل الدكرور، من أمراض التهابات العظام والمفاصل والروماتيزم وآلام الظهر.

وبعد أن انتهى الشيخ وولداه من جلسات الدفن في الرمال، انتقلوا إلى إحدى عيون المياه الطبيعية، وهي عين مياه خميسة في قرية المراقي بواحة سيوة، وهناك مات ثلاثتهم غرقا في العين، ومثل تلك الحوادث لا تكرر في الواحة، فهي تعد الأولى من نوعها.

ويبلغ الشيخ من العمر 54 عاما، بينما يبلغ ابنه الأكبر عبد الله، 19 عام، وشقيقه الأصغر عبد الرحمن، 16 عاما، وتم نقل الجثامين بسيارة الإسعاف إلى المنوفية مرة أخرى لتشيع الجثامين عصر اليوم من مدينة منوف.

نشأة الشيخ صلاح غانم

ونشأ الشيخ صلاح غانم، في مدينة منوف بالمنوفية، وتتلمذ في جامعة الأزهر الشريف، وكان يعمل خطيبا في وزارة الأوقاف. كما كان مؤثرا ومحبوبا من كل قريته وأهله، حتى جمهوره المتابعين له على مواقع التواصل الاجتماعي، فكان لديه قاعدة جماهيرية من مختلف الطوائف الإسلامية، وحتى قبل وفاته كان خطيبا في مسجد عمر بن الخطاب بمدينة منوف.

وتم الإعلان عن وفاة الداعية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» اليوم، في منشور كتب فيه «الشيخ صلاح غانم توفاه الله في حادث نسألكم الدعاء بأن يتقبله الله وولديه من الشهداء».

وعبر محبو الشيخ صلاح غانم عن حزنهم الشديد بعد وفاته عبر «فيس بوك»، في ظل حالة من الصدمة سيطرت على الجميع في مدينة منوف كلها، وانهالت التعليقات مليئة بجمل التعزية الحارة المعبرة عن مدى الأسى والحزن لفقدانه.

طلاب الشيخ ينعونه على «فيس بوك»

وكتب حيدر جمعة ٲبو أيمن، تعليقا قال فيه: ٳن العين لتدمع وٳن القلب لتحزن ولا نقول ٳلا ما يرضي ربنا ٲلا وهي قوله تعالى «وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون».

كما علق أيضا محمد بلال قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر لهم وارحمهم وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة. قال أيوب السختياني -رحمه الله- : (إني أُخبر بموت الرجل من أهل السنة وكأني أفقد بعض أعضائي). وكما قال الشاعر: الأرض تحيا إذا ما عاش عالمها.. متى يمت عالم فيها يمت طرف.. كالأرض تحيا إذا ما الغيث حل بها.. وإن أبى عـاد في أكـنافها التلف».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة