اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-09-01 02:37:42
شهدت عزبة العجرمة بقرية السجاعية بمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، استمرار حالة السعادة على وجوه المواطنين فرحا بنجاح الأجهزة الأمنية في إعادة الطفل زياد أحمد البحيري، سالما إلى أحضان والديه عقب تحريره من قبضة عصابة مسلحة اختطفته واحتجزته بمخزن مهجور بذات العزبة بطريق «المحلة- قطور»، بغرض طلب فدية 2 مليون جنيه.
لحظات من الفرح بين صفوف أسرة عزبة العجرمة لعودة الطفل زياد المختطف سالما
وأجرت «الوطن» بثا مباشرا مع أهالي العزبة الذين تنصلوا من صلتهم ببائعي الخردة مرتكبي واقعة اختطاف الطفل من أحضان والدته في وضح النهار، مشيرين إلى أن هؤلاء الغرباء استأجروا مخزنا يقع على مساحة 200 متر مربع مكون من 3 محال تقع بزمام الطريق الرئيسي والمخزن المهجور من الخلف يقع بزمام أحد مصارف الري بخط «المحلة- قطور».
«الوطن» ترصد ملامح مخزن مهجور.. موقع اختطاف الطفل زياد
«الحمد لله على عودة الطفل زياد، معافى وسالما إلى منزله في أقل من 48 ساعة»، بتلك الكلمات أعرب محمد حسين، أحد الأهالي، لـ«الوطن»، عن سعادته، موضحا أن كل الأسر والعائلات تتبرأ من الجريمة التي ارتكبها غرباء من خارج العزبة باستئجارهم مخزنا مهجور لتخزين قطع من الخردة والألمونيوم بداخلها «ظاهريا» بينما كان الهدف «الخفي» هو التخطيط لجريمة بشعة وخطف طفل.
شهود عيان من أهل عزبة العجرمة يكشفون لحظات تحرير الطفل من أيدي «العصابة»
وتابع «حسين» أن أهالي العزبة طالبوا بالقصاص للطفل زياد وإعدام الجناة كي يكونوا عبرة للمجتمع، موضحا بقوله «مسلحين واستخبوا بيننا في العزبة ولكن عيون مصر الساهرة من رجال الداخلية لقنوهم درسا عالميا بأن مصر بلد الأمن والأمان في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي».
بدورها، قالت سوسن محمود، سيدة خمسينية، إنها فوجئت بتحرك دوريات أمنية ومدرعات ودوريات من الشرطة قد بدأت في الانتشار على ضفاف أبواب العزبة وفرض أكثر من كردون أمني، «عساكر وضباط وقيادات كتيرة جلسوا عدة ساعات يدرسون محيط المخزن المهجور قبل اقتحام لضمان أمن وأمان الطفل زياد».
مواطنة: مصر بلد الأمن والأمان
كما تابعت السيدة العجوز بقولها «حادث اختطاف الطفل زياد وجع قلوبنا كلنا وإحنا عدد سكان العزبة حوالي 3 آلاف نسمة، فنحن جميعا ندعم أسرة الطفل وكل الشكر لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ورجال الداخلية فهم نعم الحماة للوطن وأبنائه».
من ناحية أخرى، باشر المستشاران أحمد حسن وعماد سالم المحاميان العامان لنيابات شرق وغرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية، سير عمليات التحقيق مع المتهمين الثلاثة بائعي الخردة، وسماع أقوال شهود العيان وأسرة الطفل، والاطلاع على تحريات المباحث حول تفاصيل تكوين التشكيل العصابي واتخاذ كل الإجراءات القانونية مع المتهمين.
تحقيقات النيابة العامة تكشف تفاصيل مفاوضات بين الجناة وأسرة الطفل
كما واصلت نيابة ثان المحلة الكبرى بمحافظة الغربية تحقيقاتها مع المتهمين في واقعة اختطاف الطفل زياد البحيري من أمام محل والده لبيع زيوت السيارات بالمحلة الكبرى.
كما واجه أعضاء نيابة شرق طنطا الكلية بالتسجيلات التي قدمتها أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الغربية بين المتهمين ووالد الطفل لطلبهم فدية تقدر بـ2 مليون جنيه تراوحت مدتها بين 18 إلى 20 دقيقة عدة مرات بينهم وقيامهم باستخدام خاصية بهاتف محمول لتغيير الصوت كما تمت مواجهتهم بتسجيل مكالمة للطفل لأبيه على تليفون أحد المتهمين لطمأنة الأب على نجله المختطف خلال مراحل التفاوض، حيث انهار المتهمون عند سماعهم المكالمات المسجلة.
اعترافات المتهمين تكشف طمعهم في ثروة والد الطفل «زياد»
كما اعترف المتهمون بأن التسجيلات تخصهم واستخدموا أحد البرامج لتغيير نبرة الصوت لإخفاء هوياتهم، إلا أن أجهزة التتبع بوزارة الداخلية نجحت في الوصول إلى الهواتف المحمولة وأماكن تواجدهم حتى تم إلقاء القبض عليهم.
وكانت أجهزة البحث الجنائى بالغربية قد اقتادت كلا من المتهمين «علاء س»، 29 عاما، عامل خردة، و«رمضان ج»، 31 عاما، عامل خردة، إلى نيابة المحلة الكبرى للمثول أمام النيابة التي فتحت تحقيقا في الواقعة، واستمعت لأقوال الأب والأم والطفل المختطف.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر