أخبار

يلا خبر | خبراء عن الدكتوراه الفخرية: لها قيم ومعايير وتمنح لمستحقيها – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-08-28 02:51:51

منح الفنان محمد رمضان الدكتوراه الفخرية في لبنان، ربما كان ذلك العنوان الأبرز خلال الساعات الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أضحى الشغل الشاغل لدى معظم رواد مواقع السوشيال ميديا هو سؤال «إزاي محمد رمضان بقى دكتور فجأة؟»، وذلك بعدما أعلن الأخير عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، حصوله على الدكتوراه الفخرية قائلًا: «شكراً معالي وزير الثقافة اللبناني ونقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين اللبناني على منحي الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي وشكرًا المركز الثقافي الألماني في لبنان على منحي لقب سفير الشباب العربي».

دكتوراه محمد رمضان الفخرية، أثارت جدلا واسعًا، خاصة أنها جاءت من لبنان، ونفت نقابة الممثلين علاقتها بالدكتوراه قائلة في بيان لها: «يهم نقابة الممثلين في لبنان أن توضح للرأي العام اللبناني والمصري والعربي، أنها لم تشارك في هذا التكريم لا من قريب ولا من بعيد، وهي ليست الجهة المخولة منح ألقاب سفراء أو غيرها من الألقاب»، كما سحبت منه الدكتوراه الفخريه بسبب أزمة الطيار الموقوف.

عميد كلية إعلام: الفوز بلقب «دكتور فلان» هو الدافع وراء الدكتوراه الفخرية دون حق

وتعليقًا على هذا الشأن، الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميد كلية الإعلام السابق، إنه جرى العرف أن تُمنح الدكتوراه الفخرية من جهة عالمية لها قيمتها على المستوى الدولي،  بشكل أكاديمي له معايير دقيقة، وبناء عليه يتم اختيار الشخص الممنوح للدكتوراه، أما ما حدث في الساعات الأخيرة فهو يسمى «هراء»، بحسب وصفها.

وأضافت «عبدالمجيد»، أن الشخص الحاصل على درجة الدكتوراه الفخرية يصل إليها بمعايير غاية في التشدد والدقة، سواء على المستوى الأكاديمي أو البحثي أو المجتمعي، وإفادة الإنسانية بشىء ذي قيمة كبيرة جدا، لافتة إلى أن جامعة القاهرة التي أنشئت 1908 منذ ما يزيد على قرن، لم تمنح الدكتوراه الفخرية على مدار تاريخها سوى لأشخاص يعدون على أصابع اليد.

وأوضحت أستاذ التشريعات الإعلامية، أنه يشترط في منح الدكتوراه الفخرية لشخص أن يكون جديرا بها، أما ما تفشى في السنوات الأخيرة من وجود بعض الكيانات الوهمية تمنح وتعطي نفسها الحق، وبالأخص ما يحصل منها على المال فهي غير معترف بها.

كما أشارت إلى أن هناك تسيبا في بعض المجتمعات من عدة أشخاص فيما يخص منح الألقاب العلمية، وهو ما تسعى وزارة التعليم العالي والدولة لضبطه، مؤكدة أن الحصول على دكتوراه فخرية تكون نقطة فارقة معهم، من أجل تحسين الصورة المجتمعية، والفوز بلقب «دكتور فلان».

خبير إعلامي: يجب محاسبة الكيانات الوهمية المانحة لـ الدكتوراه الفخرية.. والموضوع أكبر من محمد رمضان

من جانبه، عرف الدكتور فتحي إبراهيم أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة بنها، الدكتوراه الفخرية بأنها درجة علمية عالية، ولا تطلق دون مقومات ولا تطلق على أي مجهود من أي نوع، ولكنها درجة علمية عالية، مثل منصب الوزير الذي لا يجوز لشخص أن يلقب به لأنه منصب سياسي، لذا يجب محاسبة المركز المانح لها، والتصدي لمثل تلك الكيانات بتشريع منفذ.

وقال الخبير الإعلامي، إن درجة الدكتوراه الفخرية تعكس تقدير جهة أكاديمية محددة، لشخص محترم، أنجز مهاما كبيرة، فاستحق التكريم عليها، وبالتالي ما يحدث من الجهات الأخرى غير المعتمدة هو مجرد محاولات للترويج لها، أو رواج أكبر ونيل سمعة كاذبة.

وأضاف «إبراهيم» لـ«الوطن»، أن من ينساق خلف تلك الجهات غير المنوط لها منح الدكتوراه الفخرية، يكون شخصا مريض شهرة وتريند، ويتعامل مع الأمر على أنه «بيع وشراء»، وهو ما يتسبب في التقليل من شأن الدكتوراه ذاتها، لافتُا إلى أن هناك فوضى في منح الألقاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما تعجب أستاذ الإعلام من رؤية بعض الأشخاص، حول مساواة البعض بين شخص درس 10 سنوات للحصول على لقب دكتور وبين آخر حصل عليها مقابل 100 دولار، مشددا أنه يجب أن يحرص الإعلام على تسمية كل شخص وفق دوره المحدد والتدقيق في الألقاب وصفة ودرجة الشخص، فالقضية أوسع من محمد رمضان. 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة