يلا خبر | قطار «حياة كريمة» يصل الحسينية.. تطوير مدارس وصيانة صرف «المستقبل أفضل» – حياة كريمة
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-08-25 10:27:39
عشرات السنوات لم يعرف فيها أهالي قرى مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، معنى التطور العمراني، الشقوق حفظت مكانها في جدران المنازل من أثر مياه الصرف، والطلاب لم يجدوا حلًا لكثافة الفصول بالمدارس سوى التسرب من التعليم، زادت قتامة المشهد عامًا بعد عام، حتى وصل قطار مبادرة«حياة كريمة» إليهم، ليعدهم بمستقبل أفضل لهم ولأبنائهم.
معاناة الصرف الصحي وكثافة الفصول
عشرات السنوات قضاها أهالي قريتي «الإخيوة» و«قهبونة» التابعين لمركز«الحسينية» بمحافظة الشرقية، في معاناة مع مياه الصرف الصحي التي نالت من جدران المنازل وأثاثها، ومعاناة مع تكدس الفصول بالطلاب والتي كانت سببًا في تسرب نسبة كبيرة منهم من التعلم.
منذ أن ولد وعاش وتزوج، يعاني علاء السيد، أحد أهالي قرية «الإخيوة» من مشكلات الصرف الصحي، «بيوتنا باشت من مياه الصرف والريحة في الصيف لا تطاق» يقول المزارع الخمسيني في بداية حديثه لـ«الوطن»، خلال لقائه في قريته بالقرب من محطة معالجة الصرف الصحي الجديدة للاستفادة الأمثل من مياه الصرف ومعالجته.
محطة معالجة الصرف الصحي في الإخيوة
معاناة«علاء» وباقي أهالي قرية «الإخيوة» أوشكت على النهاية، فالعمال والمهندسون منتشرون في أرجاء القرية يعملون على مدار اليوم لتركيب وصلات الصرف إلى كل البيوت وينتهون من وضع اللمسات الأخيرة لمحطة معالجة الصرف لاستخدامه في زراعة الأراضي الزراعية، «كان حلم أنه يكون عندنا حل لأزمة الصرف صحي يرحمنا من المعاناة دي دلوقتي بقى حقيقة»، بحسب وصف المزارع.
في وقت سابق، وقبل أن يمتد ذراع «حياة كريمة» إلى قرية قهبونة عانى طلاب القرية من ازدحام الفصول التي كان يصل عددها لـ70 طالبًا، بما يعيق قدرتهم على استيعاب ما يلقيه عليهم المُعلم، حتى انطلقت ملامح التعمير في القرية من أجل نهضة عمرانية انتظرها الأهالي سنوات طوال، الفصول التي كانت مكتظة بطلابها، وارتفعت شكاوى معلميها من فقر الأدوات اللازمة لإتمام عملية التعلم، شملتها أعمال توسعة وبناء مستمرة على قدم وساق؛ لتجهيز فصول واسعة تستوعب أعدادًا أكبر من الطلاب دون كثافة، بحسب قول علاء البقري، أحد سكان القرية وولي أمر لأربعة طلاب في مراحل التعليم الأولى.
«قبل كده كان الفصل بيبقى زحمة، والديسك الواحد فيه حوالي 4 تلاميذ أو أكتر، ومع أزمة كورونا بقينا نخاف نسمح لولادنا يروحوا المدرسة من العدد الكبير»، هكذا كشف البقري، أحد أهالي قرية قهبونة، في بداية حديثه لـ«الوطن» عن المشهد السابق في الفصول قبل تدخل مبادرة «حياة كريمة».
الفصول لن تعود مكتظة بالطلاب، 2 فقط في كل مقعد بالفصل بمعدل كثافة لا تتجاوز 25 طالبًا في الفصل الواحد، مع بدء العام الدراسي الجديد، وفناء واسع سيتم تجهيزه بمكان لممارسة كرة القدم، ووسائل إيضاح داخل الفصول تشجع المعلمين على الشرح دون معاناة، كثافة الفصول ستختفي لضمان عملية تعلم أسهل على الطلاب والمعلمين، بحسب وصف ولي الأمر.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر