اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-08-24 20:16:25
أثنى قيادات وأفراد البعثة الأزهرية المصرية فى أفغانستان، المكوّن الأكبر للجالية المصرية فى «كابُل»، بعد عودتهم إلى مطار شرق القاهرة العسكرى فى الساعات الأولى من صباح اليوم، بالجهود التى وصفوها بـ«الجبارة»، التى مكّنت من إنقاذهم من حالة الرعب والخوف والفزع التى مر بها الكثير من الجاليات الأخرى، فى حين وفّرت السفارة المصرية فى أفغانستان بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية كل سبل الراحة التى يحتاجونها، حتى تم تقدير الموقف وعودتهم فى الوقت المناسب دون أن يصيبهم أى مكروه.
وقال الشيخ شوقى أبوزيد، رئيس البعثة الأزهرية المصرية فى أفغانستان، إنهم كانوا كلهم ثقة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفى القوات المسلحة المصرية، وجهاز المخابرات العامة المصرية، الذين أثبتوا فى تلك المحنة أنهم «رجال فوق العادة»، حتى تمكنوا من إخراجنا من «بؤرة النار» إلى مصر التى قال عنها المولى عز وجل فى كتابه الكريم «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».
وأضاف رئيس البعثة الأزهرية، فى تصريحات لـ«الوطن» عقب وصوله إلى قاعدة شرق القاهرة الجوية المصرية، إن البعثة الأزهرية متمثلة فى رئيسها ووكيلها وجميع أعضائها، تتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان للرئيس السيسى، الذى سخّر كل وسائل الراحة للبعثة، فى أفغانستان، وأنقذها، وأنقذ الجالية المصرية فى ظل الظروف الصعبة والمتسارعة والطارئة التى شاهدها الجميع فى أفغانستان.
وأوضح «أبو زيد» أن الأوضاع فى العاصمة الأفغانية «كابُل» تسودها حالة من الخوف، والرعب، والفزع، مثمناً جهود القوات المسلحة المصرية بقيادة الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ورجاله ممن وصفهم بـ«أبطال مصر».
وتابع: «جيش مصر الباسل العظيم يلبى نداء الوطن وأبناء الوطن فى كل زمان ومكان، وتحت أى ظرف من الظروف، فهم حماة الأرض والعِرض، وخير أجناد الأرض كما قال عنهم الرسول الكريم، وهو الذى قال النبى فى حقهم إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جنداً كثيفاً فإنهم خير أجناد الأرض».
وتوجّه رئيس البعثة الأزهرية بالشكر إلى جهاز المخابرات العامة المصرية، وخصّ بالذكر الوزير عباس كامل، رئيس «الجهاز»، مشيراً إلى أن رجاله كان لهم دور بارع وعظيم فى حفظ أمن البعثة المصرية، وأثبتت المخابرات العامة للعالم كله أنها من أعظم أجهزة المخابرات فى العالم.
وأشاد الشيخ شوقى أبوزيد، باهتمام الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بمتابعة أحوال البعثة الأزهرية فى كابُل، والتنسيق مع مختلف الجهات فى الدولة حتى الاطمئنان على وصولهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأعرب «أبو زيد» عن سعادته بحالة الأمن والأمان التى تعيشها مصر فى ظل القيادة السياسية الحكيمة فى مقابل ما رأوه فى «كابُل» من حالة رعب وفزع فى أعين الكثيرين، داعياً الله أن تظل مصر بلد الأمن والأمان والسلم والسلام.
«محمود»: رحلة العودة كانت أفضل مما توقعنا
وأكد الشيخ ممدوح محمود، عضو البعثة الأزهرية فى كابُل، أنه منذ اندلاع الأزمة كان لدى جميع المصريين فى أفغانستان ثقة كبيرة فى الله سبحانه وتعالى، وفى الرئيس السيسى، بأنه لن يترك المصريين يواجهون الويلات والرعب والفزع، وأنه سيعيدهم إلى أرض الوطن، ولم يخيّب الرئيس ولا أجهزتنا الأمنية الباسلة، ورجال وزارة الخارجية أملنا حتى عدنا إلى أرض مصر سالمين بحمد الله.
وأضاف «محمود»، عقب وصوله لقاعدة شرق القاهرة العسكرية، أنه منذ بداية المحنة فى كابُل قبل قرابة أسبوع، كان للسفارة المصرية رؤية عظيمة فى إنقاذ البعثة من تلك المحنة، حيث استبقت فيها الأحداث، وأرسلت سيارات لتأخذ أعضاءها إلى مقر السفارة، متابعاً: «قال لنا مسئولو السفارة، إنكم لا بد أن تكونوا تحت أعيننا حتى نطمئن عليكم، فمنازلكم ربما تكون غير آمنة فى ظل هذه الأوضاع، والحقيقة أن نظرتهم كانت ثاقبة، لأنه منذ اليوم الأول بدأ اللصوص وقاطعو الطرق والمجرمون فى الاعتداء على الناس، والسلب والنهب، وغيرها من الأفعال المجرَّمة بالقوانين، ودين الله وسنة رسوله».
وأشار عضو البعثة الأزهرية إلى أن السفارة المصرية عملت على تيسير سبل عودتهم، ووفرت لهم كل شىء، متابعاً: «رحلة العودة إلى مصر كانت أفضل مما نتوقع فى ظل كل تلك الأحداث، وتم اتخاذ إجراءات تأمين كاملة للجالية المصرية بأكملها، والتحرك من مطار كابُل الدولى إلى مصر، ربنا يجزى الرئيس السيسى، ورجال القوات المسلحة والسفارة المصرية، عنا خير الجزاء».
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر