يلا خبر | ركود في مول كفر الدوار بعد جريمة «ضحية الغدر».. وتجار: حالنا وقف – المحافظات

لم يمر شهر على جريمة «ضخية الغدر»، التي هزت الرأي العام، وأقدمت على ارتكابها فتاة عشرينية في حق صديقتها، بعدما أجهزت عليها بمساعدة اثنين من أقاربها داخل عيادة طبيب عيون بمول شهير في كفر الدوار، وقتلوها خنقا وطعنا، وشغل الحادث الساحة الإخبارية على مدار الفترة القليلة الماضية، وتداولت المواقع الإخبارية ومنصات السوشيال ميديا، أخبار ومتابعات الحادث، الأمر الذي أثر سلبا على المحلات التجارية بالمول، وأحدثت حالة ركود في حركة البيع والشراء. 

حالة من الخوف بين أهالي كفر الدوار

قال محمود سعيد، صاحب محل ملابس، منذ أيام ليست ببعيدة افتقدنا ابنتنا «نجلاء نعمة الله» بعد جريمة بشعة بكل تفاصيلها، تسببت في حالة من الرعب والخوف، ودفعت الجميع إلى ترتيب حساباته والنظر في إعادة صياغة الصداقة بينه وبين المحيطين، في الوقت الذي شدد فيه أولياء الأمور على عدم خروج بناتهم بمفردهن، وطلبوا منهن ذكر جميع الصديقات والتعرف عليهن، تحسبا لحدوث أي خلافات بينهن. 

حالة ركود بمول كفر الدوار بعد الحادث

وقال هيثم السيد عبدالعزيز، محام: «ورد إلينا استغاثات من أصحاب المحلات في المول المشار إليه، بسبب حالة الركود التي شهدتها المحلات في الأيام الماضية، وذلك بعد حادث ضحية الغدر التي قُتلت داخل إحدى العيادات بالمول، ولفت التجار إلى تصريحات العملاء بأن هناك حالة خوف ورعب من الدخول إلى المول، وعلى الرغم من أن هذا قضاء الله، وليس المتسبب فيه المول أو إدارته أو المحلات الأخرى، وحتي العيادة محل الجريمة ليس لها أي دور أو دخل في الجريمة، إلا أن المستهلكين يخشون دخول المول حتى الآن».

32 كاميرا مراقبة إضافية لحماية المول

وقال حسن ضيف الله، تاجر، تواصلنا مع إدارة المول التي قررت تركيب عدد 32 كاميرا مراقبة داخل طرقات المول، والتعاقد مع شركة أمن تمنع المشتبه فيهم، وتتحقق من شخصيات الدخول، وتوفير نظام أمني كامل إضافي بخلاف الموجود حاليا.