يلا خبر | أغلبهم في العشرينيات.. مسؤول بمركز تطعيم يصف الإقبال على شهادات اللقاح – مصر

في التاسعة من صباح كل يوم، يستقبل «رامي صالح» العشرات من المواطنين الراغبين في استخراج شهادات التطعيم ضد فيروس كورونا للمسافرين إلى الخارج، في مستشفى حميات الأقصر، بعد تسجيل بيانات كل منهم عبر الموقع الرسمي لوزارة الصحة، يختار عدد محدد منهم، حسب تعليمات إدارة المستشفى كل يوم، وفقا لكمية الجرعات المتاحة في اليوم.

عدد محدد من شهادات التطعيم ضد فيروس كورونا في اليوم

«بنستقبل في اليوم عدد محدد حسب تعليمات المستشفى، لو العدد اكتمل بنبلغ الناس تيجي اليوم اللي بعده والشخص بينتظر رسالة على الموبايل في خلال 72 ساعة بمعاد الحضور»، يروي «رامي صالح» مسؤول مركز المعلومات في حميات الأقصر، لـ«الوطن» يومياته في استخراج شهادات التطعيم ضد فيروس كورونا على مدار اليوم، كلما أقبل عليه أحدهم بادر بتسجيل بياناته الخاصة على الموقع الخاص بالمركز، بحكم طبيعة عمله، حتى بات ملمًا بحصر أعدادهم وأعمارهم.

شهادة التطعيم ضد فيروس كورونا موثق بها نوع اللقاح وتاريخ الجرعتين

بعد الاستعلام عن أرقام البطاقات الشخصية والكشف عن موقف الشخص من تلقي اللقاح، يتم إعطاء الأولوية في استخراج وطباعة شهادات اللقاح بناء على موعد معاد السفر، كلما كان مبكرا كلما كانت الأولوية للشخص، إلى جانب مدة التأشيرة، وأخيرا تكون الأولوية لأبناء المحافظة عن الوافدين من محافظات مجاورة لها، بحسب قول مسؤول مركز المعلومات بحميات الأقصر.

بسلاسة وتنظيم تام، يحصل المواطنون على شهادة اللقاح للمسافرين للخارج، موثق بها نوع اللقاح وتاريخ الجرعتين الأولى والثانية «لو الشهادة داخلية تمنها 100 جنيه فقط، وشهادة المسافرين برا مصر بـ250 جنيها»، علمًا بأنها تستخرج للجنسيات الأجنبية المقيمة في مصر والحاصلة على اللقاح من مصر بمبلغ قيمته 400 جنيه، بحسب وصفه.

استخراج ما لا يقل عن 50 شهادة تطعيم في اليوم الواحد

ما لا يقل عن 50 شهادة يوميا، يشرف «رامي» على استخراجها من مركز حميات الأقصر، وقد يتخطى عدد الشهادات المستخرجة في بعض الأيام الـ 100 شهادة حسب عدد الجرعات المتوفرة في المستشفى في كل يوم.

«ملاحظين إقبال كبير على استخراج شهادات اللقاح للسفر للخارج غالبيتهم شباب في  العشرينات أو التلاتينات»، يقول رامي، في استكمال حديثه لـ«الوطن» عن إقبال المواطنين على تلقي شهادات لقاح كورونا في حميات الأقصر، لافتًا إلى أن غالبيتهم يرغبون في استخراج الشهادات للسفر من أجل العمل وقليل منهم من أجل زيارة الأقارب في الخارج أو تلقي العلاج.