يلا خبر | معلومات عن عيد التجلي ٢٠٢١.. يتزامن مع «صوم العذراء» – مصر

احتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم الخميس، بتذكار عيد التجلي ٢٠٢١، الذي يوافق يوم 13 مسرى طبقًا للتقويم القبطي، حيث أقيمت القداسات في إيبارشيات الكرازة المرقسية المختلفة، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد.

قصة عيد التجلي ٢٠٢١

وعيد التجلي ٢٠٢١ أحد الأعياد السيادية المرتبطة بالسيد المسيح طبقا للعقيدة المسيحية واعتقاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي تقسم الأعياد القبطية إلى أعياد سيادية كبرى وصغرى وغير سيادية، فالأولى هي المرتبطة بالسيد المسيح، والثانية ترتبط بالعذراء مريم والقديسين والرسل.

ويتزامن عيد التجلي ٢٠٢١، مع استمرار صوم الأقباط المعروف بـ«صوم العذراء» الذي بدأ يوم 7 أغسطس الجاري وينتهي الأحد المقبل، بإقامة قداسات عيد صعود العذراء مريم، طبقًا للاعتقاد المسيحي، وهذا الصوم هو أحد أصوام الدرجة الثانية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المسموح فيه بتناول أكل السمك.

قداسات عيد التجلي ٢٠٢١

وفيما أقيمت قداسات عيد التجلي ٢٠٢١، بالكنائس القبطية الأرثوذكسية في الداخل والخارج، صباح اليوم الخميس، شهدت الكنائس مساء اليوم ذاته إقامة النهضات الروحية الخاصة بصوم العذراء مريم.

ويذكر السنكسار الكنسي، وهو كتاب يقرأ في صلوات الأقباط بالكنائس القبطية الأرثوذكسية، أن اليوم 13 مسرى لعام 1737 قبطي، يوافق عيد التجلي ٢٠٢١، وهو تذكار تجلى المسيح على جبل طابور، طبقا للاعتقاد المسيحي.

وقصة التجلي بحسب البابا الراحل شنودة الثالث، البطريرك الـ117 في تعداد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وردت في الإنجيل المقدس (مرقس، ولوقا).

وحرص العديد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على ترأس قداسات عيد التجلي ٢٠٢١، ومن هؤلاء الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، الذي ترأس قداس العيد في دير العذراء مريم بجبل درنكة، والذي يعد أحد محطات هروب العائلة المقدسة إلى أرض مصر، ويحرص آلاف الأقباط على زيارته والتبرك من مواضع العائلة المقدسة به خلال فترة صوم العذراء.