يلا خبر | الأول على الثانوية الأزهرية علمي: هدفي الطب.. ومجدي يعقوب مثلي الأعلى – مصر

قال أحمد سليمان، الأول على الثانوية الأزهرية شعبة علمي، إنه منذ بداية العام الدراسي كان ينوى الحصول على ذلك المجموع من أجل الالتحاق بكلية الطب حتى يتخصص في جراحة القلب، «كان ده هدفي، والدكتور مجدي يعقوب مثلي الأعلى».

سليمان: «كنت بذاكر 8 ساعات في اليوم.. وباخد راحة كل ساعتين»

وأضاف «سليمان»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «التاسعة»، والذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع على فضائية «DMC»، الأحد، أن أهم ما يساعد على التفوق هو صلة الشخص بالله، وهو أهم عامل اعتمد عليه وأوصله لما وصل إليه، يلي ذلك تعب والديه معه طيلة العام الدراسي، «كنت بحاول بردو أطول من وقت مذاكرتي بفايدة، وكنت بذاكر طول اليوم 8 ساعات، وكل ساعتين كنت باخد راحه».

إبراهيم: «الحمد لله كنت عند حسن ظنهم بعد توفيق ربنا سبحانه وتعالي»

فيما أوضح عصام محمد إبراهيم، الأول على الثانوية الأزهرية «كفيف»، أن والديه كانا خير داعم له طيلة العام الدراسي المنتهي، «اللي وصلتله ده نتيجه تعبهم كلهم مش تعبي لوحدي، والحمد لله كنت عند حسن ظنهم بعد توفيق ربنا سبحانه وتعالي».

إبراهيم: «نفسي أكون داعية إسلامي للدين الوسطي وأدعوا للبعد عن التطرف»

وأكد «إبراهيم»، أنه يسعى إلى أن يكون داعية إسلاميا ويحقق هدف الأزهر الشريف الذي كان يسعى له عبر العصور، وذلك بعد التحاقه بكلية الدراسات الإسلامية لغات، «فكرة أني أبقي داعية إسلامي وأدعو للدين الوسطي وأدعو للبعد عن التطرف، ده هدفي وهدف الأزهر، وأتمنى أن ربنا يوفقني وأحقق الهدف ده».

وتابع: «أنا الآن في حيرة بالتخصص، ولكني أنوي الدخول لقسم ألماني، وطموحي في العلم مش هيخلص، وده اللي اتبرمجت عليه وأنا صغير، ومش معنى أبدا أني علشان كفيف ده عائق، وهوصل نفسي بعلمي واجتهادي، وطموحي في العلم مش هيقف لحد ما أموت، ومثلي الأعلى الدكتور طه حسين وفضيلة الإمام محمد متولي الشعراوي».