يلا خبر | هل تُقبل صلاة المسلم المرتدي للذهب والفضة.. وكيل الأوقاف الأسبق يرد – مصر

تساؤلات كثيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول حكم صلاة المسلم إذا كان يرتدي بعض من السلاسل الفضة أو الذهب  في رقبته أو يديه أو غيرها من أمور الزينة التي حرمها العديد من الدعاة باعتبارها تشبها بالنساء، ولا يجوز للرجل فعل هذه الأمور.

عبدالجليل: صلاة المؤمن جائزة في كل الأحوال

من جانبه، قال الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إن صلاة المؤمن جائزة في كل الأحوال حتى إذا صلى وهو يرتدي ذهبا وليس فضة، ولكن ارتداء الرجل لأي أشياء من الحلي بغض النظر عن معدنها غير خاتم الفضة، فهو نوع من التحلي والتزين الذي لا يجوز إلا للنساء.

وأضاف «عبدالجليل»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الله سبحانه وتعالي حرم الذهب على الرجال لقوله عز وجل: «أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ» وهنا يقصد بهم النساء وليس الرجال.

حكم لبس السلاسل الفضة للرجال

وكات قد تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا كان نصه «هل لبس السلسلة الفضة للرجال حلال أم حرام، مع العلم خلعها عند كل صلاة، والنية فى لبسها ليس أبدا التشبه بالنساء»؟. 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن بعض الفقهاء أكدوا على أن لبس السلسلة الفضة للرجال أو الحلي الزائدة حرام شرعا لأن هذا الامر أليق بالنساء.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، بأن الحكم بحرمة لبس السلاسل الفضية للرجال أمر ليس متفقا عليه، حيث أن العرف له مدخل أيضا فى هذا الأمر.

وتابع: «حيثما كان العرف لا يعتبر لبس السلسلة الفضية للرجل تشبها بالنساء، وهو  يلبسها بهذه النية كما يصرح السائل بأنه ليس ملتفتا أصلا لمسألة التشبه بالنساء، فالقول بالحرمة قد يكون صعبا، ولا نستطيع أن نحكم بالحرمة حينئذ».