يلا خبر | بعد مرور 270 يوما.. خروج وريث سامسونج من مركز الحبس في كوريا الجنوبية – العرب والعالم

خرج وريث شركة «سامسونج»، «لي جيه-يونج»، من مركز الحبس بعد منحه إطلاق السراح المشروط، بعد 270 يوما من سجنه بتهمة الرشوة، وقال بعد إطلاق سراحه، إنه يشعر بالأسف على تسببه في قلق كبير للشعب، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.

وكان «يونج» في السجن منذ أن أدانته محكمة سول للاستئناف في 18 يناير في إعادة محاكمة في قضية رشوة تتعلق برئيسة كوريا الجنوبية السابقة «بارك كون-هيه».

وأدين «يونج»  بتقديم رشوة إلى «هيه» وصديقتها منذ فترة طويلة لكسب دعم الحكومة لنقل سلس من الأب إلى الابن للسلطة الإدارية في المجموعة.

وقدم نائب رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات اعتذارا علنيا، لدى مغادرته مركز احتجاز سول في ويوانج، الواقعة على بعد 25 كيلومترا جنوب العاصمة الكورية الجنوبية، حيث كان أنصاره، وكذلك المتظاهرون، ينتظرون خروجه.

«يونج»: أعتذر عن التسبب في قلق كبير للناس

وقال «يونج» للصحفيين: «أعتذر عن التسبب في قلق كبير للناس. أنا مدرك جيدا لتلك المخاوف والانتقادات والتوقعات مني». وكان وريث الشركة الكورية الجنوبية، من بين 810 سجناء تم الإفراج المشروط عنهم من قبل وزارة العدل احتفالا بيوم التحرير الذي يصادف 15 أغسطس.

واشتكى بعض النشطاء بشدة من قرار الإفراج المبكر عن «يونج»، لما ينطوي عليه من تساهل مفرط تجاهه بالرغم من فساده. ويدير«يونج»، وهو حفيد مؤسس شركة سامسونج، «لي بيونج-تشول»، المجموعة منذ أن أصيب والده، «لي كون-هي»، بجلطة دماغية وأصبح طريح الفراش في عام 2014.

وكانت وزارة العدل الكورية الجنوبية قالت في وقت سابق، إن القرار أخذ في الحسبان ضمن عوامل أخرى الوضع الاقتصادي للبلاد وظروف الاقتصاد العالمي وسط فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وكذلك المشاعر الاجتماعية وسلوك السجين وموقفه.

ويخضع «يونج»، لمحاكمة منفصلة بشأن الاندماج المثير للجدل بين شركتين تابعتين لـ «سامسونج» والاستخدام غير القانوني المزعوم لـ«بروبوفول»، وهو دواء يسبب التخدير.