يلا خبر | للمسافرين للخارج.. حلول مناسبة في حالة رفض اعتماد لقاح «سينوفارم» – مصر

قال عمرو الحديدي، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي، إن الإنسان الحاصل على لقاح «سينوفارم»، ويرغب في السفر إلى بلد لا تعترف بهذا اللقاح وتعترف بلقاحات أخرى مثل «فايزر» أو «أسترازينكا» أو غيره، فإنه في هذه الحالة يفضل أن تكون الفترة بين الحصول على اللقاحين شهر، موضحًا أنه لا دراسات علمية حول هذا الأمر، ولكنهم يتعاملون معه مثل التعامل مع المصاب بكورونا الذي يحصل على اللقاح بعد شهر من التعافي.

وأضاف «الحديدي»، في لقاء مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على قناة «cbc» الفضائية، وتقدمه الإعلاميات سهير جودة، ومفيدة شيحة، ومنى عبدالغني، الثلاثاء، أن هذا الأمر يختلف عن الحصول على الجرعة، لأن كل أنواع التطعيمات ربما تحتاج إلى جرعة ثالثة ولكن الدولة لم تحدد هذه المسألة بعد، مشددًا على أن الإسراع في تطعيم الناس يؤدي إلى تكوين مناعة مجتمعية.

وتابع مدير مستشفى العزل بقصر العيني الفرنساوي، أن البعض يسأل حول نوعية اللقاح الذي يجب أن يحصل عليه مرضى القلب، وهؤلاء أقول لهم: «التطعيم اللي قدامك خده، لأن المهم ليس شكل التطعيم ولكن الحماية التي يقدمها، فأي نوع تطعيم يحتاجه المريض»، مشددًا على أن المشاكل التي قيل إنها تظهر لم يثبت وجود علاقة بين الأعراض التي ظهرت والحصول على التطعيم.

وتابع: أهم شيء هو الأجسام المضادة التي تظهر في الجسم بعد الحصول على التطعيم، مشيرًا إلى أن سلالة «دلتا» هي أكثر سلالة معدية، ومع التحور أصبح سرعته أكثر انتشارًا ولكن المطعمين لا يتعرضون للأعراض الشديدة التي تصيب المريض، موضحًا أن الدول المحيطة بمصر مثل تونس وليبيا لا يوجد فيها حالات إصابة بسلالة دلتا مؤكدة، ولكن دول أخرى مثل السعودية ظهرت بها بعض الحالات.