يلا خبر | عاطل يقتل ابنته في أوسيم بعد مشاجرة مع زوجته: «أحباب ماتت» – حوادث

زادت حدة الخلافات بين الزوجين في إحدى قرى مركز اوسيم بمحاظة الجيزة، فالجميع يشهد للزوج بسوء سمعته، وكان دائم التعاطي للمواد المخدرة، فضلا عن كثرة الخلافات بينه وبين زوجته، وحتى عندما أنجب منها طفلة أسماها «أحباب» زادت المشكلات بينهما، ليقرر الزوج والأب في حيلة شيطانية لينتقم بها من زوجته، وهي ان يقتل ابنتها، وابنته أيضا، البالغة من العمر عاما ونصف، كونها الأحب والأقرب لأمها، مخالفا طبيعة الأب الحانية، فانقضّ عليها خنقا، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

طفلة من أحباب الله، واسمها «أحباب»، حصلت «الوطن» على صورتها، ولم تكمل عامها الثاني بعد، وكان ذنبها الوحيد أنها ابنة رجل تضج المجالس بسوء سمعته واعتياده على تعاطي المواد المخدرة، وكثرة خلافاته مع زوجته، مما أدى لاتساع هوة الخلافات بينهما، وكانت النتيجة أن دفعت «أحباب» الثمن كاملا وباهظا.

مخدرات

وأكدت التحريات التي جرت حول الواقعة، أن الأب من معتادي تعاطي المواد المخدرة، وسمعته سيئة في المنطقة التي يقطن بها، واسمها منطقة «مسجد الهداية» في قرية القيراطيين بأوسيم، كما أكدت التحريات وأقوال شهود العيان، أنه ليس من أهل القرية، بل جاء إليها واستقر بها، كما أنه اعتاد التشاجر مع زوجته والتعدي عليها بالضرب والسب، حتى كان يوم الواقعة التي غيّرت حال هذا البيت البسيط، إلى قاتل ومجني عليها وأم ثكلى تبكي فلذة كبدها.

خنق وقتل

التحريات أيضا، أفادت بأن الأب تشاجر مع زوجته، السبت الماضي، وأثناء المشاجرة بينهما، انقضّ على الرضيعة «أحباب»، وخنقها وأحكم قبضته حول رقبتها، وبالطبع لم تقو على مقاومته، ففاضت روحها لخالقها، قبل أن تستغيث الأم بالجيران، الذين سارعوا بنقل الطفلة إلى مستشفى أوسيم المركزي، لكن القدر قال كلمته.

بلاغ للشرطة

وتلقى مأمور قسم شرطة أوسيم، بلاغا من مستشفى أوسيم المركزي، بوصول الطفلة «أحباب» جثة هامدة، وبها آثار خنق حول الرقبة، وانتقل ضابط من مباحث القسم إلى مكان الحادث، وحرر محضرا أوليا، وأخطر النيابة العامة التي أمرت بالتشريح، لبيان سبب وكيفية الوفاة، كما صرحت بالدفن بعد انتهاء أعمال الطب الشرعي، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

تحريات المباحث

وأكدت تحريات المباحث، أن والد الطفلة هو المتسبب في وفاتها، بعدما خنقها إثر مشاجرة دبّت بينه وبين والدتها (زوجته)، وتمكنت الشرطة من القبض عليه، وأحالته للتحقيقات التي لا تزال مستمرة.