أخبار

يلا خبر | القوافل الطبية بالمنيا.. «حياة كريمة» تبدأ بـ«صحة سليمة» – المحافظات

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-08-04 01:16:10

خدمات طبية غير مسبوقة تشهدها القرى والعزب والنجوع الأكثر احتياجا بالمنيا، فلم تتوقف المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي «حياة كريمة» عند حد توصيل مرافق لتطوير الريف المصري فقط، بل إن صحة المواطنين تأتي على رأس الأولويات، حيث تطلق مديرية الصحة بالمحافظة، نحو 8 قوافل شهريًا تستهدف تلك المناطق تباعًا، لتقديم جميع الخدمات الطبية والعلاجية بالمجان.

واخترقت القوافل الطبية جميع أرجاء محافظة المنيا، حتى وصلت للظهير الصحراوي بالقرى والعزب والنجوع المتاخمة للطريقين الشرقي والغربي، والتي تبعد عن أقرب مستشفيات حكومية مركزية لمسافة لا تقل عن 15 كيلو مترا.

وتحظى تلك القوافل باهتمام كبير من جانب الجهاز التنفيذي بالمحافظة وعلى رأسهم المحافظ اللواء أسامة القاضي، الذي يقدم كل أشكال الدعم من أجل وصول القوافل الطبية لكل المناطق التي تحتاج لتلك الخدمات، كما أن هناك جنودًا مجهولة تعمل في صمت لإنجاح تلك القوافل وتبذل جهودا مضنية، وهي الفرق التي تضم أمهر الأطباء في كل التخصصات والصيادلة والتمريض والفنيين والعاملين والإداريين الذين يتغلبون علي كل العقبات التي قد تواجههم أثناء عملهم بتلك القوافل، فهناك قرى تقع بأطراف المنيا الممتدة بطول 150 كيلو مترًا، مثل أولاد الشيخ في مركز مغاغة بأقصى الشمال، ودلجا بمركز ديرمواس في أقصى الجنوب، ويقطع هؤلاء رحلة طويلة ذهابا وإيابا، قد تستغرق نحو 4 ساعات للوصول لبعض المناطق.

«الناس كلها بستقبلنا بفرحة وبتدعي للرئيس السيسي».. جملة قالتها مروة علي، أحد أفراد أطقم التمريض، حيث أوضحت أن القوافل الطبية تنطلق مرتين خلال الأسبوع الواحد لتستهدف قريتين من القرى الأكثر احتياجًا، بمعدل 8 قوافل شهريًا، ويتم توقيع الكشف الطبي على نحو 2000 حالة في القافلة الواحدة بمعدل 15 ألف مواطن يحصلون على جميع الخدمات والعلاج بالمجان شهريا، ويتم تحويل بعض الحالات التي تحتاج لمزيد من الرعاية إلى مستشفيات حكومية.

«الحياة الكريمة تبدأ بصحة سليمة» قالها أحمد ربيع، من أهالي قرية الأمل التابعة لمركز المنيا، أثناء تواجده بالوحدة الصحية لقرية الأمل لتوقيع الكشف الطبي، مؤكدًا أهمية تلك القوافل التي تصل لأماكن بعيدة بأطراف المحافظة، وينتظرها الأهالي بفارغ الصبر، خاصة المرضى الذين لا يتحملون نفقات الذهاب للعيادات الخاصة، لأن هذا يكلفهم أموالا كثيرة ومجهودا كبيرا، موجها الشكر للقائمين على تلك القوافل الذين يتغلبون على كل العقبات التي قد تواجههم ومنها انقطاع مياه الشرب وضعف الكهرباء، في بعض الأوقات خاصة بقرى الظهير الصحراوي، والعمل في أجواء شاقة وحر شديد.

ونوه بأنه شاهد الأطباء والممرضين والفنيين يحملون بأنفسهم الأجهزة الطبية، لوضعها داخل مكان عمل القافلة في الصباح الباكر.


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة