اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-08-02 05:38:45
لم يكن اسم أحمد زويل مرتبطًا فقط بجائزة نوبل كما يظن الكثيرون، إلا أنه دومًا ما كان اسمه مرتبطًا بالعلم وحب بلاده والحلم بمستقبل أفضل للنهوض بمصر ووضعها على قائمة الدول المهتمة بالعلم.
هو الدكتور زويل والذي حصد جائزة نوبل عام 1999 في الكيمياء، بعد ابتكاره لنظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر يستطيع رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها الصورة هي فيمتو ثانية هو جزء من مليون مليار جزء من الثانية، وساعد إكتشاف زويل في التعرف على الكثير من الأمراض بسرعة، كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية الأخرى.
النشأة بـ دمنهور والالتحاق بجامعة الإسكندرية
ولد الدكتور زويل بمدينة دمنهور عام 1946، ثم بعد ذلك انتقل مع أسرته لمدينة دسوق والتي تتبع محافظة كفر الشيخ، وهناك أتم مراحله الدراسية ليلتحق بعد ذلك بكلية العلوم جامعة الإسكندرية ويحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف في عام 1967 تخصص الكيمياء، ويتم تعيينه معيداً بالكلية ثم يحصل بعد ذلك على درجة الماجستير عن بحث فى مجال علم الضوء.
السفر بداية تحقيق الحلم
سافر أحمد زويل خلال منحة علمية للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا الأمريكية فى علوم الليزر، وبعد ذلك عمل باحثاً فى جامعة كاليفورنيا منذ عام 1974 وحتى عام 1976، لينتقل بعد ذلك للعمل بجامعة «كالتك»، والتي تعد من أكبر الجامعات العلمية فى أمريكا.
تدرج «زويل»، فى عدد من المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة «كالتك» إلى أن أصبح أستاذ كرسى علم الكيمياء بها، والذي يعد أعلى منصب علمى جامعى فى أمريكا وجاء ذلك خلفًا للعالم الأمريكى لينوس باولنج والذى كان حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى فى الكيمياء والثانية فى السلام.
بجوار أينشتاين.. اختيار زويل أحد أهم علماء الليزر فى الولايات المتحدة
خلال مسيرته العلمية نشر الدكتور أحمد زويل، أكثر من 350 بحثًا علميًا فى عدد من المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة «Science» و «Nature»، كما عمل أستاذًا زائرًا بأكثر من 10 جامعات بالعالم إلى جانب الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بجانب إلقاء مئات المحاضرات العلمية فى كافة أنحاء العالم، كما ورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية والتى ضمت أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية وأتى اسمه رقم 18 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر فى الولايات المتحدة وضمت القائمة اينشتين، جراهام بل.
وفي عام 2009 عينه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في المجلس الاستشاري الرئاسي في البيت الأبيض، وفي نوفمبر من نفس العام، تم تعيينه كأول مبعوث علمي للولايات المتحدة إلى دول الشرق الأوسط، وكان دعا زويل إلى تكوين قاعدة علمية متكاملة في مصر لتطوير البحث العملي والتعليم، ليطلق مشروع المدينة التكنولوجية التي تحمل اسمه.
المرض والرحيل
وكان أصيب الدكتور أحمد زويل بورم سرطاني في النخاع الشوكي وأعلن عام 2016، بأنه تخطى المرحلة الحرجة من مرضه إلا أنه فارق الحياة في مثل هذا اليوم 2 أغسطس عام 2016، وكانت وصيته أن ينقل جثمانه إلى مصر وأن يوارى الثرى فيها.
وودعت مصر العالم أحمد زويل في جنازة عسكرية رسمية تقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد رحيله عن عمر ناهز الـ70 عاما في الولايات المتحدة، ووضع جثمان العالم الراحل على عربة مدفع تجرها الخيول وتقدمها جنود يحملون أكاليل الزهور والأوسمة التي نالها زويل على مدى حياته.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر