أخبار

يلا خبر | انسحاب أميركا المفاجئ سبب التدهور الأمني

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-08-02 07:44:03

أعلن الرئيس الأفغاني، الإثنين، أن الانسحاب الأميركي “غير المدروس” هو سبب التدهور الأمني في البلاد.

وقال أرشف غني متوجها إلى البرلمان إن “سبب الوضع الذي نحن فيه حاليا هو أن القرار اتُّخذ بشكل مفاجئ”، مضيفاً “حذرت واشنطن من عواقب ذلك لكنها لم تستجب”.

يأتي ذلك، فيما تدور معارك بين القوات الأفغانية وحركة طالبان في لشكركاه إحدى ثلاث عواصم ولايات افغانية تهددها الحركة المتشددة مباشرة بالتزامن مع اقترابهم من هرات واطلاق صواريخ على مطار قندهار، وهي مدن رئيسية في غرب افغانستان وجنوبها.

وكانت القوات الحكومية صدت طالبان السبت، من لشكركاه عاصمة ولاية هلمند الجنوبية إلا أن حركة طالبان عادت بقوة الأحد وتمكنت مجددا من دخول المدينة البالغ عدد سكانها 200 ألف نسمة.

وقال عطاء الله افغان رئيس مجلس ولاية هلمند لوكالة فرانس برس “ثمة معارك داخل المدينة وطلبنا نشر قوات خاصة”.

كما أوضح فيكتور يوروسيفيتش المنسق الطبي في لشكركاه لمنظمة “اميرجنسي” الإيطالية غير الحكومية في بيان للمنظمة “من المستشفى سمعنا عمليات قصف طوال الليل وصباحا فضلا عن إطلاق نار من أسلحة خفيفة ورشاشات مع وجود قناصة وقصف مدفعي”.

صواريخ على مطار قندهار

وفي قندهار عاصمة الولاية التي تحمل الإسم نفسه والمجاورة لهلمند، تعرض مدرج المطار لأضرار ليلا جراء سقوط صاروخين إلا انه اصلح وعادت حركة الطيران اليه على ما قال الأحد مديره مسعود باشتون.

واقترب المتشددون أمس الأحد من حدود هرات، في اليوم الرابع على التوالي من الاشتباكات، فاتحين جبهة جديدة من الضواحي الغربية بعدما كانت المعارك تتركز في الأيام الأخيرة خصوصا جنوب المدينة.

وقال جيلاني فرهد الناطق باسم حاكم ولاية هرات “هاجمت حركة طالبان قبل الظهر الإقليم رقم 7” الواقع على بعد كيلومترات قليلة غرب المدينة “لكن قواتها صدت”.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية وصول مئات من عناصر القوات الخاصة الأحد إلى هرات “بهدف تعزيز العمليات الهجومية والقضاء على طالبان”.

يذكر أن طالبان شنّت هجوماً شاملاً على القوات الأفغانية أوائل مايو الماضي، مستغلة بدء انسحاب القوات الأجنبيّة الذي من المقرّر أن يكتمل بحلول نهاية أغسطس.

وقد سيطرت الحركة على بعض المناطق الريفيّة، خصوصاً في شمال أفغانستان وغربها، بعيداً عن معاقلها التقليدية في الجنوب، فيما نفت الحكومة ذلك.

—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة