يلا خبر | الكنيسة: 4667 فدانا حجم الأوقاف القبطية بمصر.. والبابا يبحث استرداد بعضها – مصر

عقد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اجتماعًا في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مع أعضاء هيئة الأوقاف القبطية، وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنَ الاجتماع تناول مناقشة سبل ضبط إدارة الأوقاف التابعة للهيئة وكيفية استرداد بعض الأوقاف.

خريطة الأوقاف القبطية

وكشفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنَّ هيئة الأوقاف القبطية تتولى الاشراف على إدارة 4667 فدانًا وقيراطين و17 سهمًا تقريباً المملوكة لـ 337 وقفًا بخلاف أوقاف أخرى محل نزاع مع هيئة الأوقاف المصرية والعديد من العقارات المبنية بذلك 205 نظّار وقف ويعمل بها 11 موظفًا.

وأشارت الكنيسة، إلى أنَ مجلس الإدارة الحالي للهيئة الصادر بتشكيله قرار من رئيس الجمهورية في 2019، استحدث عدة مناصب إدارية داخل الهيئة لضمان حسن سير العمل واستمراريته – وهو منصب – وكيل الهيئة المساعد وسكرتير الهيئة المساعد، كما أنشأ – هيئة مكتب – برئاسة وكيل الهيئة لتولي النظر في المهام من الأعمال قبل عرضها على مجلس الإدارة.

كما أصدَر مجلس إدارة الهيئة الحالي برئاسة البابا تواضروس الثاني عدة قرارات تنظيمية تستهدف ضبط إدارة الأوقاف وأحكام الرقابة على أعمال النظار، فضلاً عن اشراك المطارنة والأساقفة في مراقبة أعمال النظّار.

قرارات ضبط إدارة الأوقاف القبطية

وهذه القرارات أهمها ما يلي:

– ألا يعين ناظر وقف الا بعد موافقة المطران او الاسقف المختص، مع الالتزام في اختيار المرشحين بما جاء بشروط الواقف.

– أن يكون تعيين الناظر لمدة 3 سنوات فقط قابلة للتجديد، مع سريان هذا الحكم على النظار الحاليين على ضوء حسن قيام كل منهم بأعماله.

– ألا يتمّ الموافقة على استبدال أي عقار موقوف إلا بعد اخذ رأي المطران أو الاسقف المختص، للتحقق من أن الإيبارشية في غير حاجة إلى هذا العقار ومدى ملائمة الثمن.

– أنَّ القرارات التي تصدر بالتصريح لناظر وقف باستبدال عين من أعيان الوقف تسقط بمضي 6 أشهر على صدورها بغير أن يتمّ تنفيذها.

– لا يعتمد حسابات ناظر الوقف فيما تتضمنه من صرف مبالغ للكنائس الا بعد اعتمادها من المطران او الاسقف المختص.