اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-07-21 06:44:33
استمرت الاحتجاجات في الشوارع الإيرانية على نقص المياه في جنوب غرب البلاد لليلة السادسة على التوالي، وسط تصاعد أعمال العنف، فيما ردد سكان العاصمة طهران شعارات مناهضة للحكومة، حيث أظهرت عدة مقاطع فيديو تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، بحسب «سكاي نيوز».
وذكرت «وكالة فارس» شبه الرسمية للأنباء، أن من أسمتهم بـ «مثيري شغب» قتلوا بالرصاص شرطيًا وأصابوا آخر في مدينة ماهشهر الساحلية في إقليم خوزستان، وبعد أن دعت مجموعات ونشطاء معارضة إلى مظاهرات لدعم متظاهري خوزستان، وأظهرت مقاطع فيديو نشرت في وقت متأخر أمس الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء، نساء يهتفن «تسقط الجمهورية الإسلامية» في محطة مترو بطهران.
وخلال الليل عبر بعض الناس في العاصمة عن غضبهم بهتافات ضد المرشد الإيراني علي خامنئي، وقُتل شابان على الأقل بالرصاص في الاحتجاجات، وألقى مسؤول باللوم على المتظاهرين المسلحين، إلا أن نشطاء قالوا على وسائل التواصل الاجتماعي إنهما قتلا بأيدي قوات الأمن.
فيما قالت الأقلية العربية في إيران، والتي يعيش معظم أفرادها في إقليم خوزستان الغني بالنفط، إنها تواجه التمييز منذ فترة طويلة في البلاد، وسُمعت متظاهرة عربية وهي تصرخ في وجه قوات الأمن في أحد مقاطع الفيديو قائلة «سيدي! سيدي! المظاهرة سلمية. لماذا تطلقون النار؟ لم يأخذ أحد أرضك ومياهك».
يذكر أن إيران تواجه أسوأ موجة جفاف منذ 50 عامًا وأثرت أزمة المياه على الأسر والزراعة وتربية الماشية وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي، وأصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل لأسباب منها العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على صناعة النفط في عام 2018، فضلاً عن جائحة كوفيد-19.
وكان احتج عمال بمن فيهم الآلاف في قطاع الطاقة الحيوي، ومتقاعدون منذ شهور مع تزايد السخط بسبب سوء الإدارة وارتفاع معدلات البطالة وزيادة معدل التضخم بواقع أكثر من 50%، وقالت وكالة «أنباء نشطاء حقوق الإنسان المعارضة» إن ما لا يقل عن 31 احتجاجًا نُظم في أنحاء إيران يومي الاثنين والثلاثاء، بما في ذلك مسيرات للعمال والمزارعين.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر