يلا خبر | «مجدي» يقتل شقيقته برصاصة في الرأس: «مشيها بطال زي شفيقة» – حوادث

في ليلة كان القمر فيها شبه مكتملًا، جلس «مجدي» بجانب صديقه يسمعان قصة «شفيقة ومتولي»، وهما جالسان أمام منزل أحدهما في قرية أبو حزام، وخلال جلسة السمر تلك كان الشابان يتبادلان الحديث بالضحكات حتى سمع «مجدي» صديقه يتحدث في الهاتف مع شاب أخبره أنه كان يقضى ليلة مع فتاة تدعى «كفاية»، عندها تغيرت ملامح وجه الشاب الثلاثيني، وفهم أن الحديث على شقيقته وقف غاضبًا وانصرف في الحال، وكان يتحرك نحو منزله والدماء تغلي في عروقه وهو يضرب كفًا بكف حتى وصل إلى منزل أسرته.

الرصاصة القاتلة

ظل «مجدي» طوال ساعات الليل يحدث نفسه عن جريمة شقيقته وأنه يرغب في قتلها الآن قبل الصباح ليغسل عاره، لكن وجودها في منزلها مع ابنها الصغير بمفردها قريب من منزل أسرته بعد طلاقها من زوجها، منعه من تنفيذ الجريمة في حينها خاصة وأن الساعة تجاوزت الواحدة صباحًا أي بعد منتصف الليل وكان الهدوء يسود المكان في نجع حمادي بقنا فأغلب الأسرة تغط في ثبات عميق، كان «مجدي» يعد بندقيته ووضع داخل الطلقات مع بزوغ الشمس أسرع إلى منزل شقيقته وطرق بابها وعندما شاهدها أطلق على رأسها رصاصة قاتلة وفر هاربًا.

تفاصيل الجريمة

تلك الجريمة حدثت في 28 يونيو من عام 2020، بحسب تحقيقات النيابة العامة التي أظهرت تفاصيل الواقعة من خلال التحقيق مع «مجدي» بتهمة قتل صديقته عمدًا مع سبق الإصرار فقال: «عرفت أن مشيها بطال، وسمعت بنفسي أنها كانت مع مين، عشان كده قتلتها عشان أموت راسي مرفوعة، هي جابت لينا العار، أختي كانت زي شفيقة، وأنا مش هكون أقل من متولي، عشان مكنتش عارف أمشي في الشارع من كلام الناس بس كنت بقول ده كلام من غير دليل وبتجاهله لحد ما تأكدت من الحقيقة».

وبعد انتهاء التحقيق مع مجدي قررت النيابة العامة حبسه بتهمة القتل العمد، وبعدها أُحيل إلى محكمة جنايات نجع حمادي التي عاقبته بالإعدام شنقًا.