اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-07-13 07:22:42
واجهت تصريحات الداعية مبروك عطية، بشأن صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، جدلا كبيرا علي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما نفى «عطية» عبر فيديو تم تداوله بشكل واسع على السوشيال ميديا، وجود ما يسمى بـ«صيام العشر الأوائل من ذي الحجة» في الدين الإسلامي، زاعما بأن التصدق بمبلغ 10 جنيهات يعادل صيام 20 عامًا، حسب وصفه.
وتساءل عدد من المواطنين بعد تصريحات الداعية مبروك عطية عن صوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، للعشر الأوائل من ذي الحجة.
الإفتاء: ثبت عن النبي أنه كان يصوم العشر الأوائل من ذي الحجة
كانت قد تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عبر موقعها الرسمي والذي كان نصه: «هل صام النبي صلى الله عليه وآله وسلم العشر الأيام الأوائل من شهر ذى الحجة؟»
وأجابت الإفتاء بأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، ففي «سنن أبي داود» وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس».
وأضافت الإفتاء أن ما يثبت صيام النبي محمد للعشر من ذي الحجة أن حفصة رضي الله عنها قالت: «أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة» رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
الإفتاء عن حديث السيدة عائشة: صحيح ولكنه مئول
وحول الحديث الذي يستخدمه البعض لنفي صيام النبي محمد للعشر من ذي الحجة، والذي أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط»، فأوضحت الإفتاء أن الإمام النووي في «شرحه على مسلم» (8/ 71-72): قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة.
وتابعت الإفتاء: «قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا، لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله.
وأشارت إلى أنه ثبت في «صحيح البخاري» أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة ويأتي التأويل هنا في قولها «لم يصم العشر» أي أنه لم يصمه لعارض مرض، أو سفر، أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر.
واختتمت الإفتاء أن هذا التأويل يدل على حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر الإثنين من الشهر والخميس» ورواه أبو داود وهذا لفظه، وأحمد والنسائي وفي روايتهما: «وخميسَين» .
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر