اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-07-13 06:11:21
في أحد شوارع منطقة شبرا الخيمة يجلس في بيت الله ليؤدي صلاة العشاء في خشوع تام، أنهاها بالتشهد وكأن قلبه يمنيه بلقاء الله، بعد الانتهاء أخذ يتبادل التحية مع المتواجدين والأصدقاء وكأنه يقول لهم إلى اللقاء، حيث توجه أحمد، صاحب الـ24 عاما المعروف بـ«أبو مصطفى»، نحو محل بيع الدواجن الخاص به وأسرته ليرى والدته ويدقق في قسمات وجهها على غير العادة، على الجانب الآخر نشبت هناك مشاجرة بين سيدة وجاره بمحل الملابس المجاور له، حيث وجه الجار للسيدة عدة ألفاظ غير لائقة قامت السيدة على إثرها بتهديده باستدعاء زوجها وأهلها لكي تتمكن من استرداد كرامتها أمام الأهالي.
مجموعة من الرجال يطلقون الأعيرة النارية
بعد مرور نصف ساعة ظهر مجموعة من الرجال يتطاير الشر من أعينهم، يحمل كل منهم أسلحة بيضاء وخرطوش، وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء يسألون عن محل تواجد صاحب محل الملابس وسط مشهد كر وفر من قبل المواطنين، فتدخل الضحية «أبو مصطفى» لتهدئة الأوضاع، ولكن انتهى الأمر بمصرعه على يد أحدهم في الحال بواسطة طلق ناري.
وتقول والدة المجني عليه، لـ«الوطن»: «ابني بيصلى وبتاع ربنا وفي حاله على طول»، مضيفة أن مالك محل الملابس دائما يعرف عنه بأنه «بلطجي» حيث لم يوافق على استرجاع قطعة الملابس التي جاءت زوجة المتهم لإعادتها له ووجَّه عدة ألفاظ مسيئة لها.
وتواصل الأم المكلمومة قائلة: «أنا مسكت العصاية لما شوفت منظر جوزها ورجالته جايين ووقفت قدام المحل وعيني غفلت عن ابني اللي كان جوا المحل دقيقة مالاقيتوش جنبي راح يقولهم صلوا على النبى ويهديهم قتلوه».
وتضيف باكية «أنا ربيت ولادي بعد ما جوزي مات من 10 سنين، واسألوا الناس عليهم، عمرهم ما غلطوا مع حد وفي حالهم وبيساعدوا الناس كلها خصوصا أحمد ابني كان هو سندى وضهري في الدنيا وعكازي حتى بعد ما ضربوه بالنار الناس بتقولهم اهدوا نشيله نوديه المستشفى رفضوا وكملوا ضرب نار».
وتطالب الأم بإعدام المتهم الذي أنهى حياة نجلها «شهيد الشهامة» كما لقبه أهالى المنطقة.
ويقول شقيق «أحمد» الأكبر، إن الضحية كان يتقى الله فى أفعاله ومواظب على الصلاة، وأنهم عقب حدوث الواقعة قاموا بنقله إلى أحد المستشفيات ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر