يلا خبر | «البحوث الفلكية» ينفي رصده للظواهر توضح علامات الساعة: لا يعلمها إلا الله – مصر

كشف الدكتور محمد الصادق، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حقيقة ما يثار عن معرفة علامة الساعة ليوم القيامة من خلال الأحداث والظواهر الفلكية التي تحدث، مؤكّداً أنَّ ما يثار عبارة عن خرافات لا تمت للحقية بصلة.

وأوضح أنَّ أمر الساعة وغيرها من الأمور الروحانية هي أمور دينية ولا يمكن الحديث عنها، مستشهداً بالآية القرآنية «يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا ۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (187)».

البحوث الفلكية: موعد يوم القيامة لا يعلمه إلا الله.. والمركز ليس له علاقة بعلامات االساعة

وأضاف الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، لـ«الوطن»، أنَّ هناك عدد من الموضوعات المتعلقة بالروحانيات مثل ليلة القدر ما هي إلا أمور لا يمكن البت فيها، لافتًا إلى أنَّ المعهد يدرس الظواهر الملموسة كرصد حركة الأقمار والكواكب والأجرام السماوية، ولا يدرس ما وراء الطبيعة، موضحًا «دراسة المعهد للشيء الملموس من خلال العين، وموضوعات قيام الساعة وغيرها هي أخبار روحانيات عن الرسول (صل الله عليه وسلم) وتسمى بالغيبيات»، مؤكّداً أنَّه ليس للمعهد علاقة بها أو محلاً للدراسة و ليست علاقة بالفلك نهائياً.

وتابع أنَّ علامات الساعة يسأل فيها علماء الدين وليس للمعهد أي صفة بالحديث عنها أو عن علاماتها، لافتًا إلى أنَّ دراسة المعهد تتعلق بالشيء الملموس القائم على النظر أو أشياء يتمّ سماعها أو أشياء ملموسة ومن ثم يتمّ تفسيرها من خلال علماء المعهد، مؤكّداً أنَّه لا يمكن للمعهد أو أي شخص معرفة أو الكشف عن علامات الساعة الكبرى ولا الصغرى، مؤكّداً أنَّه لا يعلم موعد قيام الساعة إلا الله عزوجل، محذرًا من المنجمون والذين يدعوا معرفتهم لأسرار الفلك ويتوقعون المستقبل بالأحاديث المضللة والكاذبة.