أخبار

يلا خبر | مريضة نفسية تطعن طفلة ثم تنتحر.. القصة الكاملة لجريمة شبرا الخيمة – حوادث

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-07-04 03:00:30

مهتزة نفسيا تجوب أحد شوارع منطقة بيجام، وتحديدا شارع إبراهيم الدسوقي بشبرا الخيمة، تحمل في يديها سكينة تطعن كل من يقابلها بلا أدني رحمة، منها الطفلة نورهان ذات العشرة أعوام، وفتاة أخرى في الصف الأول الثانوي، وتهرول مسرعة بعد استيعابها للأمر متوجهة إلى منزلها، وتلقي بنفسها من الطابق الرابع لتسقط جثة هامدة، وتلحق بالطفلة.

رواية والدة الطفلة نورهان: كان نفسي أشوف المتهمة

وتقول والدة الطفلة نورهان، إن والدها طلب منها بعض الأغراض في محل عمله، وذهبت الطفلة ممسكة بيديها كيسا بلاستيكيا به متطلبات والدها، وبينما هي تسير في الشارع فوجئت بامرأة تطعنها من الخلف في ظهرها، وتحاول الطفلة الهرب لكن المتهمة لم تتركها وسددت لها عدة طعنات أخرى.

هرولت الطفلة هربا من القاتلة إلى أحد المحلات وهي تضع يديها على جنبها وتشتكي لصاحب المحل بأن هناك فتاة تلاحقها وطعنتها بالسكين، ليحملها ويذهب بها إلى الصيدلية التي أمامه ويطلب منهم الطبيب المتواجد بها سرعة الذهاب إلى المستشفى.

لم تترك الطفلة الكيس البلاستيكي الموجود به طلبات والدها الذي أخبره عدد من الأطفال بإصابتها ليسرع نحوها، وتعطيه الأغراض وتمسح الدموع المنزرفة من عينيه قائلة له: «متخافش يا بابا أنا كويسة متعيطش». لتدخل غرفة العمليات وعند سؤال الطبيب عن حالتها يرد «ادعوا بس الـ 48 ساعة دول يعدوا على خير»، لكن كان للقدر رأي آخر وتفارق نورهان الحياة، تاركة أسرتها في حزن وقلوبهم تعتصر على فراقها.

وأضافت الأم المكلومة باكية، «كان نفسي أشوف المتهمة دي وأسألها ليه عملتي كده في بنتي، دي كانت بتحضر لعيد ميلادها وطلبت مني تورتة وعليها صورتها ودي كانت أول مرة تطلب مني كده، ومن قبلها كانت بتسألني يا ماما هيا الجنة فيها ايه قولتلها كل حاجة حلوة واللي بيصلي وبيسمع كلام بابا وماما بيروح الجنة، مكنتش اعرف أنها بتسألني علشان ماشية خالص».

رواية الأب

يلتقط الأب أطراف الحديث من زوجته، قائلا: «واقعة نورهان بنتي دي مش أول حادثة ترتكبها المتهمة، كان فيه قبل كده أكتر من واقعة لكن أنا عاوز أفهم لما هيا مريضة نفسيا ليه أهلها بيسبوها تنزل الشارع، وكمان دي متجوزة يعني مدركة لكل أفعالها وجوزها كان بيقول إنه بيسيبها كل يوم في بيت أهلها وهو نازل الشغل وعند عودته يأخذها للذهاب لمنزل الزوجية».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة