يلا خبر | آخر زيارة لرئيس مصري للعراق.. مبارك سافر منذ 30 سنة لمنع كارثة عربية – العرب والعالم
اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-06-27 16:07:23
كان أمراً ملفتاً إبراز بياني الرئاستين المصرية والعراقية، اليوم، أنَّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى العراق هي أول زيارة لرئيس مصري لهذا البلد العربي الكبير منذ 30 عاماً، فهي زيارة تكتسب أهمية كبيرة في إطار تعزيز التعاون الثلاثي بين العراق ومصر والأردن إلى جانب دعم الشراكة بين الدول الثلاث، وكما كانت زيارة السيسي اليوم ذات أهمية، كانت كذلك آخر زيارة لرئيس مصري قبل 30 عاماً أجراها الرئيس الراحل محمد حسني مبارك والذي غادر وقتها إلى العراق إلى منع كارثة عربية كبيرة، لكنها لم يكتب لها النجاح.
الرئيس مبارك يزور العراق في 24 يوليو 1990 ليمنع كارثة عربية
وجاءت زيارة الرئيس الراحل مبارك إلى العراق في الثامنة والنصف من صباح يوم 24 يوليو عام 1990، وكانت زيارته على خلفية معلومات وصلت له بشأن حشد الجيش العراق كواته على الحدود مع الكويت، ما أثار شكوكا حول نية العراق القيام بعمل عسكري تجاه الكويت، بحسب ما صرح «مبارك» في مؤتمر صحفي لاحقا عن تلك الزيارة.
وحين ذهاب الرئيس الراحل مبارك إلى بغداد وصل إلى قصر الرئيس الراحل صدام حسين وجرت جلسة مباحثات بمشاركة مسؤولين من البلدين، وسأل «مبارك» الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صراحة حول ما إذا كان يفكر في غزو الكويت، إلا أن صدام أكد أنه لا ينوي ذلك.
لكن الرئيس مبارك لم يكن لديه ثقة كاملة فيما يبدو بشأن تأكيد صدام حسين، ليصطحبه بشكل ثنائي بعيدا عن بقية وفدي البلدين ويتحدث معه بشكل ودي بشأن ما إذا كانت لديه نية للقيام بأي عمل عدائي ضد الكويت، ويؤكد على أن أي مشكلة بين الأشقاء يمكن حلها بشكل ودي، لكن الرئيس العراقي الراحل أكد مرة أخرى أنه لا ينوي القيام بعمل عسكري ضد الكويت.
مفارقة صادمة للرئيس مبارك بعد زيارته العراق ولقاء صدام
المفارقة كانت أنه رغم تلك التأكيدات من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إلا أن الرئيس مبارك الذي لم تفارقه الشكوك من الأساس في يوم 2 أغسطس عام 1990 بأن القوات العراقية تحركت ودخلت الكويت.
كان الرئيس المصري الراحل كل ما يهمه هو وحدة الصف العربي، خصوصا أن القرار العراقي بغزو الكويت قرار في غاية الخطورة، خصوصا عندما يقوم بلد عربي بغزو بلد عربي آخر.
وكان الغزو العراقي للكويت بداية مجموعة من الأزمات المتلاحقة للعراق وصولا إلى الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003 وإسقاط نظام صدام حسين الذي أعدم لاحقا، وبعده دخل العراق في موجة من الاضطرابات لا يزال يحاول التعافي منها.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر