يلا خبر | خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف.. الفساد صوره ومخاطره – مصر

يبحث الكثير من المسلمين عن موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف، حيث أعلن عن أن موضوع خطبة الجمعة المقبلة 14 من ذي القعدة 1442 الموافق 25 يونيو الجاري، سيتحدث عن «الفساد صوره ومخاطـره» مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة على عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، «مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة» بحسب الديباجة التي تكتبها وزارة الأوقاف عبر موقعها الرسمي.

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف

وبالإضافة إلى موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف فقد كان موضوع خطبة الجمعة أمس 18 يونيو تحت عنوان «الحج في زمن الأوبئة»، ودعت وزارة الأوقاف عبر موقعها الرسمي قائلة «نسأل الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى».

الفساد صوره ومخاطره

واستكمالا للحديث عن موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف فيعد الفساد ظاهرة سلبية مدمرة للأفراد والدول، كما نسب للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف قوله إن القضاء على الفساد أحد أهم مقومات أى حكم رشيد، فالحكم الرشيد يبنى على أربعة دعائم أساسية، هي إقامة العدل ومواجهة الفساد وحرية المعتقد، والعمل على تحسين أحوال الناس، بالإضافة إلى أن الحفاظ على الأموال أحد أهم الكليات الست التى أحاطها الشرع الحنيف بالعناية والرعاية والصيانة، فشرع للحفاظ على المال حد السرقة، كما شرع الضمان، والحوالة والكفالة والوكالة، وندبنا إلى توثيق الديون والمعاملات، وكل ما من شأنه الحفاظ على الحقوق ، فقال سبحانه وتعالى : “وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ “، ويقول سبحانه: “وَمَا كَانَ لِنَبِى أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ”.

الأقصى والقدس

وبعيدا عن موضوع خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف فقد أعاد اليوم موقع وزارة الأوقاف نشر فيديو للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والذي قال فيه : نؤكد على ثوابتنا الشرعية والوطنية تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس والقضية الفلسطينية، ونؤكد أن الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين وإليه كان مسرى النبي ومنه كان معراجه الى السماوات العلا، ونؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولته على حدو 1967 وعاصمتها القدس، وأن مدينة القدس في عقل وقلب ووجدان كل مسلم وكل عربي، كما نؤكد على دعمنا لجميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسيطيني، نسال الله العلي العظيم أن يعدل برفع الكرب عن كل مكروب وأن يوفقنا لخدمة ديننا ووطننا والإنسانية.