يلا خبر | مندوب الجامعة العربية الأممي: تحرك مصري – سوداني موازٍ تجاه أزمة السد – مصر

قال السفير ماجد عبدالفتاح، مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة، إن السودان وفي يونيو 2020 كانت تتردد في اللجوء لمجلس الأمن لأنها كانت راعية للمفاوضات الخاصة بالسد الإثيوبي ما بين مصر وإثيوبيا، وكانت تتوقع تفاعلا إثيوبيا إيجابيا للوصول لاتفاق ملزم، وهو الأمر الذي لم يحدث، حتى بات التحرك الحالي من قبل مصر والسودان موازيا، بدعم كامل من الجامعة العربية بكامل أعضائها للذهاب لمجلس الأمن.

وأضاف «عبدالفتاح»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الجامعة العربية لا تسعى بما تقوم به من خطوات جادة للوصول لاتفاق ملزم للصدام مع الاتحاد الأفريقي، ولكنها قدمت الدعم لتلك الدول بما فيها إثيوبيا من قبل وهناك عدد من الدول العربية التي وصلت استثماراتها فيها للمليارات الدولارات، وهناك تكامل وليس صراع بين الدول العربية والأفريقية.

وأوضح أن الاجتماع سيتم فيه اتخاذ قرارات بعدد من الموضوعات، وستبدأ جلسة للمشاورات من أجل عقد جلسة رسمية بالمجلس فورا، لافتا إلى أن هناك عددا من المحاور واللجان بداخل مجلس الأمن تعمل بشكل تدرجي وآخر يقفز على بعضه الآخر، حيث إن أقل درجة من جلسات المجلس الرسمية هو الحوار الفعال غير الرسمي، ويتم عبر دعوة عدد من أعضاء مجلس الأمن وأطراف معنية والأمين العام لمجلس الأمن أو ممثله، حتى تحدث مشاورات غير رسمية بتلك الجلسات الغير رسمية، وتكون جلسات نقاشية بإطار غير رسمي ومغلق.

وأكد أنه وبحضور الأمين العام للمجلس أو مندوبه يتم النقاش ويتضح من خلال الجلسة رد فعل المجلس التي من الممكن أن ينتهي إليه الاجتماع، وتكون في شكل جلسه لطرح القضية والمشروع بقرار وبيان رئاسي وبيان الصحفي به اسلوب متدرج للتعامل مع الأمر، «اعتماد أي من تلك الوثائق يتطلب عقد جلسة رسمية سواء بقرار أو بيان رئاسي».

وأشار إلى أنه وفي أعقاب التصويت الإجرائي من قبل الدول المشاركة فلا يكون هناك فارق في التصويت ما بين العضو الدائم أو غير الدائم، وفي حال وصل عدد المصوتين الإجرائيين لـ9 أصوات فيتم عقد الجلسة، وبالتالي يجب المشاورات والاتصالات لتقديرات الموقف الخاص بالدول المختلفة في مجلس الأمن لحين الدخول في الجلسة الرسمية، «مش عايزين نروح لمجلس الأمن ومناخدش الـ9 أصوات».