اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-06-14 14:53:56
بعد أن أثارث واقعة «شقة الزمالك» الجدل حولها، كشفت اللجنة الخاصة بفحص محتويات شقة الزمالك، الأحد، التفاصيل الكاملة لمحتويات الشقة والمضبوطات، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر محكمة جنوب القاهرة.
وفي هذا الصدد، أعلن الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن المقتنيات الفرعونية ليست من مفقودات المخازن أو المتاحف، ولكن الجريمة تعود إلى التحفظ على أثر دون الإبلاغ عنه للسلطات وفقا للمادة الـ24 من القانون التي تجبر الشخص على الإبلاغ على أي أثر يجده خلال 24 ساعة.
قانون الحيازة ينظم امتلاك التحف والأنتيكات
واقعة شقة الزمالك أثارت التساؤل حول اقتناء التحف والأنتيكات، والفترة الزمنية التي تصبح بعدها تلك التحف من ضمن الآثار ومقتنيات المتاحف.
الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، بدأ حديثه لـ«الوطن» بأن امتلاك أي قطعة نادرة أو تحف أو أنتيكات يخضع لقانون الحيازة، وهذا القانون يلزم أي شخص بعرض مقتناياته على لجان متخصصة وهي المنوطة بتحديد هل تلك المقتنيات يمكن تركها في حيازة الشخص أم يجب وضعها في متاحف لكونها ذات قمية أثرية.
لجنة متخصصة من الآثار تحدد قيمة القطع والمقتنيات
وتابع الكسباني في حديثه عن دور اللجنة المختصة من المجلس الأعلى للآثار، بأنها تضم خبراء متخصصين في الآثار والفن لتحديد قيمة القطع من الناحية الفنية والآثرية والجمالية، «هي اللي هتحدد الأنتيكات دي تفضل مع الشخص ولالأ» وفي حال وجوب تسليمها إلى اللجنة فإنه يحصل على مكافأة مادية، «إذا كانت المقتنيات لازم تتحط في متحف والشخص سلمها للجنة المختصة ممكن ياخد مكافأة على كده لكن مفيش مقابل مادي محدد بيسترده لأن حيازتها مش من حقه»، بحسب تعبيره.
100 عام على أي قطعة تحولها إلى أثر يجب وضعه في المتاحف
وعن الفترة الزمنية الواجب مرورها على التحف والأنتيكات حتى تتحول إلى أثر يجب وضعه في المتاحف، أكد أستاذ الأثار بجامعة القاهرة أنه بمرور 100 عام على أي قطعة تتحول إلى قطعة أثار يجب وضعها في متاحف الدولة وحيازتها يعرض صاحبها إلى المسائلة، بحسب قوله.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر