اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-06-13 05:58:22
دير القديس أباهور الأثري، يقع في قرية سوادة على بعد 4 كم جنوب شرق مدينة المنيا، كان يطلق عليه «دير القبور» و«جبل العامود»، ويحيط بالدير مجموعة مقابر على منحنى الجبال يدفن بها الأقباط موتاهم تبركاً بالمكان.
ترجع أهمية الدير إلى وجود كنيسة أثرية منحوتة في الصخر من القرن الرابع الميلادي، ومدخل الكنيسة عبارة عن سرداب منحوت في الصخر به ممر يحتوي على بئر قديم ثم صحن مستطيل يتوسطه فراغ مربع مغطى بقبة، ويتقدم الصحن هيكلان منحوتات في الصخر، والحائط الجنوبي به عدة فراغات كانت تستعمل كمقابر قديمة، وقد بنيت بجانب هذه الكنيسة الأثرية كنيسة حديثة سميت بكنيسة القديسة دميانة.
وقال مسؤول كنسي، إن دير القديس أباهور الآثري، يعد من أهم المزارات الدينية في مركز المنيا، ويفد إليه الكثير من الزوار للتبرك به، لافتا أنه يقع على بعد 25 كيلو مترا من أهم دير في المحافظة وهو دير جبل الطير، بالضفة الشرقية لنهر النيل في مركز سمالوط، ويضم كنيسة السيدة العذراء إحدى أقدم الكنائس الأثرية فى مصر، وبداخلها المغارة التى اختبأ فيها الطفل يسوع وأمه مريم البتول لمدة ثلاثة أيام هربًا من الرومان.
واحتفلت إيبارشية شرق المنيا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، الجمعة الماضية، بعيد القديس العظيم أباهور البهجوري، داخل ديره الأثري، وأقيمت الاحتفالات وسط الإجراءات الاحترازية، وترأس الحبر الجليل الأنبا فام أسقف إيبارشية شرق المنيا وتوابعها، حفل تطييب رفاة القديس، المتواجد حتي الأن داخل كنيسته، أثناء صلاة العشية، وسط أجواء كنسية وطقسية، وتبارك منها جميع الحاضرين من زوار الدير، الذين اعتادوا الحضور في مثل هذا التوقيت من كل عام للاحتفال بهذه المناسبة.
جدير بالذكر أن تاريخ هذا الدير الأثري، يعود إلى القرن الرابع الميلادي، وهو من أهم المزارات الدينية والأثرية في مركز المنيا، ويفد إليه الكثير من الزوار، للتبرك منه طوال العام من جميع المحافظات، وخاصة في عيده الموافق 4 بؤونه من العام القبطي.
ويعود لقب البهجوري في الاسم، نسبة إلى مسقط رأس القديس بمدينة بهجورة في محافظة قنا، حيث ولد من أسرة مسيحيـة، وكان اسم ابيــه يوحنـا، ومعناه الله حنان، واسم أمه صوفيا ومعناه حكمة، فلما رزقا بهذا الولـد سميـاه هـور، ثم رزقا ببنت سمياها ايرينى، وقد عنى يوحنا بابنه هور، وسلمه لرجل معلم شماس يدعى قزمان فعلمه علوم الكنيسة.
توفي والده وهو فى سن 14 عاما، وبعد تسعة شهور تنيحت والدته، فخطر على فكره الرهبنة، ولكنه تحير من أجل أخته إيرينى، فوضع الأمر أمام الله، فجاء إليه شاب يدعي أخنوخ وطلب منه يد شقيقته ليتزوجها فوافق، وبعد كمال شهر أغلق أباهور باب بيته وأعطى المفاتيح لامراة اسمها طابيثا، وقال لها أعطى المفاتيح لأختى إيرينى، وقولى لها أننى ذاهب لأصير راهباً، وأوصاها ألا تقول لها شيئا من هذا إلى كمال شهر، ثم أخذ معه 3 خبزات وخرج من مدينة بهجورة ليتجه إلى حياته الجديدة «الرهبانية»، والتي تسلسلت حتى أوصلته إلى مكان ديره الحالي.
—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق
مصدر الخبر