أخبار

يلا خبر | محمد سلماوي: رواية «أجنحة الفراشة» تحدثت عن ثورة يناير قبل وقوعها بعام – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-06-05 21:23:53

قال الكاتب والأديب الكبير محمد سلماوي، الحاصل على جائزة النيل للآداب، إن حصوله على جائزة الدولة في مجال الآداب، هو أكبر جائزة تقدمها الدولة له، وهو ما أشعره بأن دولته مدركة لما بذله من جهود وعطاء طيلة مسيرته الأدبية التي استمرت لسنوات، معلقا «كان تكريم على مجمل المسيرة، وعندي عرفان بالجميل تجاه البلد».

وأضاف «سلماوي»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه كان مهتما بقضايا حريات الفرد في مواجهة السلطات المستبدة، وهو ما جسده في مسرحيته «القاتل خارج السجن»، كما كان مهتما بمناقشة القضايا البيروقراطية التي كثيرا ما خنقت المواطنين في مختلف البلدان ومنها مصر.

وأوضح أنه اهتم أيضا بقضية فلسطين ولها أفرد الكثير من الصفحات المستمدة من الانتفاضة الفلسطينية وما حدث بها، لافتا إلى أنه كان دائما ما يكتب فيما يخص الشأن العام العربي والذي انعكس على الكثير من الأعمال التي أنجزها طيلة مسيره حياته، بالإضافه للأعمال الأدبية الأخرى.

وأكد أنه لا يوافق على مبدأ تقديم الواقع كما هو، ولكنه دائما ما يسعى لتقديم رؤيته وفلسلفته تجاه ذلك الواقع الذي يراه ويعيشه، حتى يستطيع الكاتب أن يبصر القراء إلى أشياء لم يلتفتوا إليها من قبل حيال قضايا الدولة بشكل عام.

وأشار إلى أنه وفي عام 1995 كتب قصة قصيرة فيها أسرة مصرية قامت إحدى الجماعات الإرهابية المتحدثة باسم الإسلام بأخذها رهينة، وهو ما حدث فعلا بعد ثورة 2011 عندما كانت مصر جميعها رهينة بيد الإخوان، «أكدت في القصة أنه عدم التصدي بالقدر الكافِ لتلك الجماعات سيسقط مصر في النهاية في مستنقع الجماعات المتطرفة».

وتابع: «في رواية أجنحة الفراشة اللي اتكتبت عام 2010 اتكلمت عن ثورة هتحصل في ميدان التحرير لتصحيح الأوضاع، وسيقوم بها الشباب، وسيطلب من الجيش قمع الثورة وسيرفض، وهو ما حدث فعلا بعد الرواية بسنة واحدة، والناس بتقولي أنت الوحيد اللي مش متفاجئ بالثورة لأنك كتبتها، ولكن أنا فوجئت بيها لأن روايتي اتحققت قدام عيني».

وتابع: «مصر الآن في مرحلة بناء غير مسبوقة في تاريخها عبر بناء المدن الجديدة والأنفاق والكباري والبنية التحتية التي كانت كافة الجمهورية في حاجة إليها بعد إهمال لسنوات، وهي معركة بناء كبيرة يجب أن ننتبه أيضا فيها إلى بناء الإنسان، وهناك اهتمام كبير بالتعليم، حيث أن التعليم يشهد محاولات غير مسبوقه لتطوير التعليم وصياغة وجدان جيل جديد بشكل مختلف أكثر انفتاحا على العالم والثقافة والعلم».

واختتم: «دي خاصية موجودة في الأدب، لأن الأدب بعكس الكتابات الصحفية المعنية بالواقع، ولكن الكاتب بتكون نظرته تأمليه أكثر وبينظر نظره شاملة للوضع ككل ويتأمله ومن ثم يستطيع أن يرى ما هو بعيد وما نستطيع رؤيته في الواقع الحالي».


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة