أخبار

يلا خبر | مصر تواجه فيروس «كورونا»: وصول 500 ألف جرعة «سينوفارم» واستقبال أول دفعة مواد خام لتصنيع لقاح «سينوفاك» محلياً – مصر

اهلا بك عزيزى الزائر فى موقع يلا خبر الآن نقدم لك هذا الخبر الخاص بدولة مصر نرجو ان ينال اعجابك.. والأن مع الخبر
2021-05-21 20:53:44

استقبلت الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة، صباح اليوم، أول دفعة من المواد الخام بمطار القاهرة الدولى لتصنيع مليونى جرعة من لقاح «سينوفاك» الصينى، فضلاً عن 500 ألف جرعة من لقاح سينوفارم على متن الطائرة نفسها، وذلك فى إطار جهود الدولة لتوفير لقاحات فيروس كورونا. ووصلت أول شحنة مواد خام لتصنيع لقاح كورونا الصينى سينوفاك الشركة القابضة للأمصال واللقاحات «فاكسيرا» على متن رحلة خاصة تابعة للشركة الوطنية القابضة مصر للطيران، قادمة من الصين.

وقالت «زايد»، فى مؤتمر صحفى، إن الشحنة تتضمن 1400 لتر من المواد الخام خاصة بتصنيع لقاح «سينوفاك» الصينى، ضمن الاتفاقية الموقعة بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» وشركة «سينوفاك» الصينية، تكفى لتصنيع مليونى جرعة من اللقاحات. وأشارت إلى أنه من المتوقع تصنيع 40 مليون جرعة من لقاح «سينوفاك»، خلال السنة الأولى من توقيع اتفاقية التصنيع، ومضيفة أن مصر من أوائل الدول فى القارة الأفريقية التى تبدأ فى تصنيع لقاحات فيروس كورونا.

وقدمت الوزيرة التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء والشعب المصرى بتسلم أول دفعة من المواد الخام لتصنيع نحو مليونى جرعة من لقاح «سينوفاك» الصينى. وقالت: «هذه الخطوة لم تكن وليدة هذه الأيام، فقد بدأت فى أول شهر سبتمبر الماضى واستقبلت مصر 4 خبراء من منظمة الصحة العالمية لتقييم مصنع 60 بشركة فاكسيرا وكان التقييم إيجابياً، وعندها تواصلت مصر مع شركة سينوفاك». وتابعت: «سنتلقى المزيد من ملايين الشحنات لضمان تدفق المزيد من جرعات هذا اللقاح، وقريباً سنوقع اتفاقية مع شركة عالمية لتصنيع لقاح كورونا بمصر». وحول مراحل الإنتاج وطرح لقاح سينوفاك فى السوق، أوضحت «زايد»: «نحرص على الدقة، فهناك أسبوعان فى المعامل، ثم أيام بسيطة للإنتاج، بعدها يأتى الدور على دراسات الثبات، ثم الطرح فى السوق المصرى، وهنا نقصد مراكز اللقاحات التابعة للحكومة، فوزارة الصحة هى المسئولة عن لقاحات كورونا». وتابعت الوزيرة: «الحصول على لقاحات كورونا لا ينفى الحاجة إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة»، وأضافت أن وفداً من منظمة الصحة العالمية ووفداً من الصين سيصلان إلى مصر لمتابعة إجراءات تصنيع لقاح سينوفاك فى مصر. وقالت «زايد» إن استقبالها أول دفعة من مواد تصنيع لقاح سينوفاك ضمن جهود الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد حدث تاريخى، إذ يعتبر أولى خطوات تصنيع لقاحات كورونا فى مصر وأفريقيا. وأضافت: «وقعنا عقدين مع الشركة وشهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء توقيع العقدين، وهما عقد تصنيع وآخر لنقل التكنولوجيا، وذلك لتمكين مصر مستقبلاً من إنتاج المواد الخام فى مصر».

وتابعت وزيرة الصحة: «العقد ينص على إنتاج 40 مليون جرعة فى أول عام لتغطية احتياجات السوق المصرى وتصدير الفائض للدول الأفريقية، وتم توقيع العقد بين شركة فاكسيرا وشركة سينوفاك، كما استقبلنا اليوم نصف مليون جرعة تامة الصنع من لقاح سينوفارم، كجزء من عقد لاستيراد 40 مليون جرعة، وقد تسلمنا 3 ملايين جرعة منها، من ضمنها 1.5 مليون جرعة كهدية من حكومة الصين الشعبية». وتابعت: «اليوم يشهد مرور 65 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، وتلقينا شحنة أول دفعة من المواد الخام لتصنيع نحو مليونى جرعة من لقاح سينوفاك الصينى، وهو ما يعد توطيداً للعلاقات بين البلدين».

وزيرة الصحة: أبلغت السفير الصيني رغبتنا في تصنيع مواد خام الأدوية محلياً

وأردفت: «تحدثت مع السفير الصينى بمصر عن رغبتنا فى توطين صناعة المواد الخام للأدوية وليس للقاحات فقط، وهناك تميز شديد جداً فى العلاقات الصحية بين البلدين، وهو ما برز فى الوباء بشدة، وتلقينا الكثير من المساعدات على مدار العام الماضى». وأكدت الوزيرة أن استراتيجية توزيع لقاحات كورونا فى مصر بها 3 أبعاد، هى الطواقم الطبية والمرضى وكبار السن ومصابو الأمراض المزمنة والقطاعات الاقتصادية. وتابعت: «تم منح لقاحات كورونا لأكثر من 95% من العاملين فى السياحة والأنشطة التابعة لها فى محافظتى جنوب سيناء والبحر الأحمر». وأضافت: «السياحة الروسية أيضاً عادت من العلاقات الكبيرة بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الروسى بوتين، وعادت إلى جنوب سيناء والبحر الأحمر التى تعتبر من أكثر المناطق والمقاصد السياحية الآمنة على مستوى العالم». وأردفت: «عقدنا اجتماعاً مع وزير الداخلية الأسبوع الماضى للبدء الفورى فى تلقيح نزلاء السجون باللقاحات بنسبة 100%، وسنمنح اللقاحات لكل من سيشرفون على امتحانات الثانوية العامة والعاملين والإداريين بداية من شهر يونيو، وفى شهر أغسطس سنكون قد غطينا نحو مليونى مدرس وكل العاملين فى الجامعات المصرية».

نستقبل 1.9 مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» خلال أسابيع

وأشارت الوزيرة إلى أن مصر ستستقبل خلال أسابيع قليلة 1.9 مليون جرعة من لقاح شركة أسترازينيكا بتحالف كوفاكس، كما سيشهد شهر يونيو المقبل المزيد من عمليات شراء لقاحى «سينوفاك» و«سينوفارم»، ووجهت الشكر للحكومة الصينية على التعاون الكبير واللامحدود مع مصر فى فترة الجائحة. وتابعت: «أبدينا رغبة الحكومة المصرية فى التعاون مع الشركات الصينية لنقل تكنولوجيا تصنيع الأدوية فى مصر، وسنرسل خطاباً رسمياً فى الفترة القادمة فى هذا الإطار». وأكدت أن العلاقات المصرية الصينية شهدت مزيداً من الدعم من قبل الحكومة الصينية وكان أهم خطوة فى ذلك هو التصنيع الذى سيتيح لمصر إنتاج 40 مليون جرعة تكفى المواطنين المصريين ويمكنها أيضاً تصدير الفائض لقارة أفريقيا.

وأشارت إلى أن أكثر من 3.1 مليون مواطن سجلوا طلبات الحصول على لقاح كورونا، بالموقع الخاص بالتسجيل. وعلقت وزيرة الصحة والسكان على اختيارها رئيسة للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة العرب واختيار مصر عضواً دائماً بالمكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة العرب لأول مرة فى تاريخ المكتب التنفيذى، موضحةً أن هذين القرارين جاءا ضمن انعقاد الدورة الخامسة والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب. وأضافت: «الجميع أشاد بما قدمته مصر من دعم للبنان وليبيا والسودان والعراق والأردن وفلسطين واليمن». وتابعت: «القضية الفلسطينية كانت أول ما تحدثنا فيه وتم تخصيص مساعدات عاجلة من المجلس وكُلفت مصر بشراء هذه المساعدات وسنرسلها فوراً باسم مجلس وزراء الصحة العرب عن طريق معبر رفح تضامناً مع الشعب الفلسطينى».

«تشينج»: مصر حصلت على ٣ ملايين جرعة من «سينوفارم» من بينها 1٫5 مليون هدية على الرغم من زيادة احتياجنا له كنوع من رد الجميل

ومن جانبه أوضح السفير الصينى لدى مصر «لياو لى تشينج»، أن اليوم يعد يوماً تاريخياً، حيث تستقبل مصر ١٤٠٠ لتر من المواد الخام لتصنيع لقاح سينوفاك الصينى لتصبح بذلك أول دولة أفريقية تقوم بتصنيع لقاح فيروس كورونا وتصدره للدول الأفريقية المجاورة فى خطوة لاحقة، بالإضافة إلى ٥٠٠ ألف جرعة من لقاح سينوفارم، لافتاً إلى أنه حتى الآن تم إمداد مصر بـ٣ ملايين جرعة من لقاح سينوفارم، من بينها مليون ونصف المليون جرعة هدية على الرغم من زيادة الاحتياج المحلى للقاح داخل الصين، ما يدل على قوة العلاقة بين الصين والدول الأفريقية، وعلى رأسها مصر كنوع من رد الجميل.

وأشاد السفير الصينى بالعلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين التى دامت على مدار ٦٥ عاماً، مشيراً إلى دور مصر الداعم لجمهورية الصين الشعبية أثناء أزمتها فى مواجهة فيروس كورونا، والذى ظهر جلياً عندما بعث الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى برسالة تضامن لرئيس جمهورية الصين الشعبية، كما استقبلت الصين الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان وبحوزتها شحنة مساعدات من المستلزمات الطبية والوقائية فى بداية الجائحة، لذلك ما تقوم به الصين الآن هو رد الجميل للجانب المصرى، مؤكداً أهمية التعاون بين البلدين فى مجال تصنيع لقاحات فيروس كورونا، وتوقيع اتفاقية التصنيع المشترك تعد امتداداً للعلاقات المصرية الصينية ومواصلة لتعزيز التعاون بين البلدين فى مواجهة الجائحة.

عقار سينوفاك

فى 21 أبريل الماضى شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مراسم التوقيع لاتفاقيتين بين شركة فاكسيرا، وشركة سينوفاك الصينية للمستحضرات الحيوية لإنتاج لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد.

أبرز مميزات اللقاح أنه يمكن تخزينه فى ثلاجة عادية فى درجة حرارة 2 – 8 درجات مئوية، على النقيض من ضرورة تخزين لقاح «موديرنا» عند -20 درجة مئوية، ولقاح فايزر عند -70 درجة مئوية.

استقبلت مصر فى سبتمبر الماضى 4 خبراء من منظمة الصحة العالمية لتقييم مصنع 60 بشركة فاكسيرا وكان التقييم إيجابياً، وعندها تواصلت مصر مع شركة سينوفاك لتصنيع اللقاح.

مصر من أوائل الدول فى القارة الأفريقية التى تبدأ فى تصنيع لقاحات فيروس كورونا.

هناك وفد من منظمة الصحة العالمية ووفد من الصين سيصلان إلى مصر لمتابعة إجراءات تصنيع لقاح سينوفاك فى مصر.

مرخص لاستخدامه فى الصين وتشيلى والبرازيل والفلبين وأوكرانيا وتركيا.

أظهرت نتائج التجارب الطبية السريرية التى أجريت فى البرازيل وإندونيسيا أن اللقاح حقق نسبة فاعلية تراوحت بين 50 و78%.

 


—————————————-
إذا نال الخبر إعجابكم فشاركة مع اصدقائك لتعم الفائدة ولكى تدعمنا لنستمر
اذا كان لديكم مقترح اتركه لنا فى تعليق

مصدر الخبر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عطل الاضافة حتى تتمكن من متابعة القراءة